قالت مصادر ميدانية يمنية بأن ميليشيات الحوثى واصلت اقتحام المنشآت العامة والخاصة داخل مدينة الحديدة اليمنية، وتحويلها إلى ثكنات ومواقع عسكرية، مستغلة الجهود الدولية والأممية للتهدئة والمساعى المبذولة لعقد جولة مشاورات جديدة فى السويد.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الأحد، عن تلك المصادر القول أن “الحوثيين نصبوا مدافع فى حى 22 مايو خلف مؤسسة كهرباء، وسط حالة هلع وخوف بين السكان، كما قاموا بحفر خنادق وإغلاق شارع الثلاثين بسواتر ترابية”.
وأشارت إلى قيام الحوثيين بنقل عدد من المختطفين فى الحديدة إلى سجون مجهولة.
وكان الحوثيون قد شنوا حملة اعتقالات واسعة، كما فخخوا مصانع ومنشآت حيوية منها ميناء الحديدة الاستراتيجى، بالإضافة إلى تخريب ونسف طرقات وتلغيم أحياء سكنية وقصف متواصل يستهدف الأحياء الآهلة بالسكان، كما اقتحموا منازل وزير الزراعة، وعثمان مجلى، عضو الوفد المفاوض فى الحكومة اليمنية مع المتمردين.
واعتبرت مصادر حكومية- نقلت عنها القناة- أن عملية الاقتحام رسالة واضحة من الحوثيين لرفضهم كل المساعى الرامية لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة.
