طريق بلبيس – سندنهور يهدد سكان 8 قرى .. والأهالي بقالنا 8 سنين بنشتكي
كتب محمود السيد
تحتاج شبكة الطرق في الأقاليم بشكل عام إلى صيانة عاجلة، إلا أن الوضع يزداد سوءا في الطرق الفرعية التي تربط المحافظات بالمراكز والقري الصغيرة، حيث تفتقد إلى أبسط شروط السلامة، بسبب ضعف الإضاءة وكثرة الحفر والانشقاقات في نهر الطريق.
طريق سندنهور في محافظة الشرقية مركز بلبيس الذي يخدم 8 قرى، أحد طرق الموت التي تحصد أرواح الأهالي بسبب كثرة الحوادث التي تقع عليه نتيجة لتدهور حالته.
تقدم أهالي القري بالعديد من الشكاوى إلى محافظة الشرقية، مطالبين بسرعة إصلاح الطريق الذي يخدم آلاف من المواطنين يوميا، واصفين إياه بغير الآدمي ولا يصلح للسير عليه بسبب كثرة الحفر به، إلا أن شكاويهم ذهبت أدراج الرياح، وتبقي مشكلتهم قائمة منذ 8 أعوام دون مجيب.
تأخر الوصول إلى العمل والجامعات والمدارس هي أبسط السلبيات التي يعاني منها الأهالي بسبب طريق “سندنهور”، وتأرجح المرضي والمصابين داخل سيارات الإسعاف التي تقلهم عبر الطريق لنقلهم إلى المستشفيات واحدة من مآسي الأهالي.
وقال سائق من أهالي المنطقة: “بندفع الضرائب كاملة وزيادة تأمينات الطرق، لكن المشكلة زي ما هي مافيش حل.. مافاضلش غير أننا نقعد في بيوتنا مانشتغلش أو أنهم يرصفوا الطريق”.
أشار أحدد السائقين إلى أن كثرة المطبات في الطريق تؤثر على السيارة بشكل كبير وثمن السيارة الواحدة يتعدى الـ600 ألف جنيه، وقال: “نعاني من هذه المشكلة بنسبة 95% بسبب كثرة السفر والسير على الطريق ووجود العديد من الطرق التابعة لقرى صغيرة ليست سليمة بنسبة كافية، رغم دفعنا لقيمة الكارتة للطرق لكن لا يوجد أي تطور”.
وتابع سائق آخر: “فكرنا في أننا نعمل إضراب لكن لاقينا إنه مش حل”، مشيرا إلى وجود مشكلات يومية مع الركاب بسبب التأخير والعطل الذي سببه من الأساس الطريق.