الأهالي تحت رحمة المقاول المسئول عن تنسيق الموقع
الأهالي : دمار شامل يحدث للمجاورة ولا أحد يدري متي ينتهي
قطع المياة .. طفح دائما في خط الصرف .. قطع الكهرباء .. قطع طريق ..حفر أمام المنازل والعمارات .. كابلات عارية أمام مسجد المجاورة .. حفر في الطريق الرئيسي منذ أكثر من أسبوعيين دون ردم ، سنتر المجاورة أصبح مصانع للرخام والحدادين وورش السيارات .
المجاورة 13 بالعاشر من رمضان التي كان يطلق عليها عروس المجاورات حيث كان يعيش فيها الوفود الأجنبية وكان بها ملاعب تنس وكان يقطنها علية القوم ، والأن أصبحت مرتع لكل من هب ودب وأصبحت حقل تجارب في أعمال التنسيق ، فبدلاً من إنقاذها بملايين الجنيهات التي تصرف عليها يتم تدميرها بسبب العمل الغير مدروس وبسبب عدم تعاون إدارات الجهاز والمقاول والقائم بتنسيق المجاورة ، فالكل يعمل بمفردة كلاً منهم في وادي .
سوق المجاورة أصبح مرتع للبلطجية والورش والمصانع
في البداية يقول محمد السيد أحد قاطني المجاورة 13 : توسمنا الخير عندما طرحت المجاورة 13 ضمن مجاورات التنسيق وعشمنا انفسنا بأننا سوف نخرج من الكابوس الذي عانينا منه علي مدار الـ 10 سنوات الأخيرة بسبب تهالك المجاورة وطرقها وأعمدتها وصرفها وأصبح سوق المجاورة مرتع للبلطجية ولأصحاب الورش والمصانع حتي أن معظم قاطنيها باعو وحدتهم السكنية بأسعر بخسه للهروب بأبنائهم من هذه المجاورة التي أصبحت غير أمنة عليهم وعلي أبنائهم حيث أنخفضت كل الخدمات بها .
كابلات الكهرباء تهدد حياة المواطنين
واضاف محمود محمد : قام المقاول القائم بالتنسيق بالبدء في العمل دون وعي فقام بتقطيع كابلات الكهرباء وكابلات التليفون ومواسير المياة الرئيسية والحفر امام العمارات والمنازل وتقطيع الاشجار وتركها دون رفعها او رفع أي مخلفات واصبحت مقلب للرمال و لمخلفات المجاورات المجاورة .
واكد شحته عبد العال أن المقاول المكلف باعمال نتسيق المجاورة قام بحفر جميع المربعات وتركها دون ردم لدرجة انه قام بحفر اكثر من 5 حفر علي الطريق الفاصل بين مج 13, 14 عمق الحفره الواحدة اكثر من 3 متر وتركهم اكثر من اسبوع وحتي الان لم يتم ردمهم وللاسف ان الحفر في الطريق الوحيد المفتوح لمرور السيارات والاهالي والمفروض أن ينتهي من مربع ثم مربع وهكذا .
وتابع شحتة عبد العال قائلا : ان ما يحدث في المجاوره 13 هو امر طبيعي لانها اصبحت مجاوره الغلابة فأذا قارنتها بأعمال تنسيق المجاورة 4أو 6 أو 9 التي بدأت بعدها تقريباً واوشكت علي الإنتهاء ، فسوف نجد فرق كبير وعدم أهتمام من أي مسئول وتركوها تحت رحمة المقاول يفعل بها مايشاء دون أي إلتزام بكرسة الشروط من تنفيذ أو مواعيد إستلام ، وأصبحنا نشعر بأن المجاورة 13 ليست علي خريطة العاشر من رمضان .
الأطقال في خطر دائما
وقالت أم حسام ربة منزل : أبنائنا في خطر دائم عند الخروج من المنزل للذهاب للمدرسة أو الدروس بسبب الحفر الموجود وبسبب الكابلات العارية وبرك الصرف الصحي الموجودة في المجاورة ، ناهيك عن السنتر الذي تحول إلي منطقة صناعية فبداخل السنتر مصنع للرخام وورش للحدادة وورش إصلاح السيارات ونجارة ، وفي المساء يستغلها الشباب في تعاطي المخدرات ، فأصبحنا نعيش في رعب دائم .
وقال الحاج عبد المعطي : أننا نعلم مدي حرص المسئولين علي حياة المواطنين داخل المدينة ولا يرضيهم مانحن فيه من معاناة للذلك نطلب منهم التدخل السريع لإنقاذ المجاورة من عبث المقاول وأنقاذ حياة أبنائنا والحفاظ علي المال العام .