بلادى يا”ولادى”
بقلم : محمد المنايلى
أرفض بلا هوادة ولا لين الهجمة “المجرمة ” التى يشنها العدو الصهيو أمريكى على “الثقافة الوطنية” فى محاولة منه لطمس عادات وقيم علمية وأخلاقية وأدبية وعلمية واستبدالها بكل أنواع “السفه” المدمر لهوية وتربية 104 مليون مصرى منهم 65 مليونا شابا قادرون على تحدى التحدى لصالح وطنهم الغالى مصر.
ولعل أسلحة الجيل الرابع التى يتسلح بها العدو “الجبان” لتغيير ثقافتنا “للأسوأ” ما هى إلا أدوات العاجز غير القادر على مواجهة زئير المصريين وجها لوجه وملحمة انتصارات حرب أكتوبر المجيدة شاهدة والتى لقن فيها الجيش المصرى ,اسرائيل وأعوانها درسا فى الفن الخططى والدهاء التكتيكى نفذها رجال اولى بأس شديد وعزيمة وارادة فولاذية وكانت صيحتهم المدوية “الله أكبر” الزميل الوفى فى كل التحركات ومعها انهارت محركات أركان عدو متغطرس فى أقل من6 ساعات كما أعلنها “الرئيس المؤمن الراحل بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات”.
ومن تلك الاسلحة الى لجأ اليها “العدو المهزوم” ليهزم “أخلاقنا” الوطنية وكانت عقب انتصارات 73 ” أجهزة الفيديو “وشرائطه “المهربة” الفاسدة ولكنه أمام ثقافة المصريين الاخلاقية ذات العقائد الاصيلة سقط وانتهى عصر “الفيديو” للابد ..فلجأ ذات العدو لاستقدام سلاح أشد فتكا لهدم الثقافات بأجمعها وكان الموعد مع الترويج “للعولمة أو لمقولة أن العالم قرية واحدة” وكانت أجهزة الكمبيوتر والانترنت الطريق الممهد لتصدير كل منتجاتهم لهدم الثقافة والذوق والقيم فضلا عن بث كل أنواع “الهرج والمرج اللاخلاقى” فى المجتمع.
ويعد محرك البحث “جوجل” بجهاز الكمبيوتر المنفذ الحقيقى لعمليات دحر الثقافة ومحو كل القيم من خلال توجيهه لجهات بعينها من “صور أو مواقع أو قنوات على اليوتيوب” أو وسائل تواصل اجتماعى رصدها الاعداء لهدم مابداخلنا من علم وأدب وهو ارث تناقلناه عبر العصور ..أى نعم مرضت بعض الانفس ولكنها لم تمت..تخلت بعضها عن عادات وتقاليد ولكنها ستحيا قريبا لان الشعب المصرى طاردا لكل الخفافيش.
كما اتجهت أسلحة الجيل الرابع لهدم ماتبقى من ثقافة وقيم من خلال الانتاج “الخسيس” للبرامج المنوعة “الهدامة “ويتم ذلك من خلال دويلات تسلل اليها شركات الفكر والمال الصهيونى وأعوانهم بالفضائيات كجزء لصرف العقول الى الامر “التافه” فضلا عن المسلسلات والافلام “السرطانية” التى شوهت كل جميل وقيمة مصرية .
فياأفضل شباب العالمين ..ماأروع ثقافتكم ونماذجها المليئة بالوطنيه فتذكروا منها “طلعت حرب” الذى أسس بنك مصر وكبرى الشركات المصرية منها مصر للغزل والنسيج ومصر للطيران ومصر للتأمين ومصر للمناجم والمحاجر ومصر لصناعة وتكرير البترول ومصر للسياحة واستوديو مصر فهو من طهر الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبيّة ..هكذا كان وسيكون المصريون بناة الامم أسود القمم شاحذى الهمم .
فاولادك يابلادى لم ترهبهم تنوع مدافع الارهابيين الهدامة لانهم حسموا أمورهم بتلاحمهم مع جيشهم وشرطتهم لدحر الفكر الارهابى المجنون المرتبط “بالانترنت” وغير الانترنت.. كما لك الحق يابلادى أن ترتفع هامتك خاصة بعد تسليح جميع اولادك بالعلم الحديث والثقافة الراقية والصحة الهانئة من خلال مبادرة اعادة “بناء الانسان المصرى” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى من خلالها سننطلق سفراء وعلماء نبغاء ونبهاء .. صقور ونسور تثور وتضرب خفافيش الظلام لتطمس معالمهم للابد ..وتعيشى يامصر “وطن وولد”.