رياضة

“احمد صالح” وحكاية الطموح وطريق تحقيق الأهداف في مجال التدريب

كتب : محمود السيد

لا صوت يعلو فوق صوت الطموح، هكذا مايؤمن به كل من يريد النجاح في مجال التدريب الرياضي خاصة لصعوبة المهام والضغط المستمر على المدرب لتحقيق النجاح المطلوب، رسم مسار النجاح هو أمر ليس بالسهل ويحتاج القدرة على التحمل وذكاء الأختيار في كل تجربة، ومن يجد نفسه في المسار الصحيح فعليه بالعمل الجاد والأرادة الحية للوصول إلى أقصى درجات التفوق.

احمد صالح أبن محافظة الشرقية، درس في كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق يسعى ليكون واحد من البارعين في نجال التدريب وبذل الجهد المطلوب لتحقيق ذلك، حيث عمل كمدرب في استاد الزقازيق الرياضي ونادي الصيادين وأكاديمية الهدف بالشرقية.

حصل على دورات من “الأمريكن بورده” في التأهيل والأعداد المهاري والخططي للناشئين مما زاد من ثقافته الكروية التي تميز من يعمل في مجال التدريب الرياضي، ويمتاز بالتعامل الجيد مع لاعبيه وترسيخ مبادئ اللعبة في عقولهم لسهولة استيعاب التعليمات والقدرة على تكوين لاعب كرة قدم متكامل.

وأكد “احمد صالح” ميوله للمدرسة الإسبانية في التدريب واقتناعه الشديد باللعب الهجومي مع الحفاظ على النواحي الدفاعية، ويتخذ جوارديولا مثلا أعلى له لكونه أفضل من ينفذ طريقة اللعب الهجومية كمنظومة متكاملة وليس بالأعتماد على شخص واحد لذلك لقب صالح بالمدرب المشاكس والمغامر.

وبسؤاله عن النادي الذي يود العمل فيه قال “أريد العمل في الجهاز الفني للنادي الأهلي بعد أن أقدم لنادي الشرقية الشئ الكبير الذي يستحقه لأنه النادي الذي أعشقه”.

وأضاف “من وجهة نظري أن نادي الشرقية يسير بخطى ثابتة ويعمل بخطة واضحة سواء الفريق الأول أو قطاع الناشئين والشئ المميز حب المدربين للنادي ولبعضهم مما يجل النجاح شئ مؤكد.

وتوجه “احمد صالح” بالشكر لكل المدربين الذي عمل معهم واستفاد منهم بشكل كبير وهم “مصطفى عبد الستار، جمال عبد النبي، محمد مسعود، سمير صلاح، والكابتن ميدو، والكابتن بركة الذي يعتبره الأخ والصديق ويتعلم منه الشئ الكبير”.

وأشاد بدور الدكتور مصطفى زكي رئيس قطاع الناشئين بنادي الشرقية الداعم والمساند لي في كل الأوقات والوقوف بجانبي دائما وتحفيزه لي للتفوق والنجاح وإيمانه بقدراتي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights