الرئيس المكسيكي يفجر مفاجأة: “كل ممتلكاتي باسم زوجتي”
فجرَّ الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مفاجئة كبيرة بعلانه أنه لا يمتلك أي عقارات أو سيارات أو غيرها من الممتلكات الشخصية، مما يشير إلى نهج يقول خبراء إن ساسة البلاد يتبعونه عبر تسجيل الأصول بأسماء أقاربهم.
وقال لوبيز أوبرادور، الذي تولى السلطة في ديسمبر الماضي، خلال مؤتمر صحفي دوري يوم أمس الجمعة، إن منزل عائلته والسيارات التي تمتلكها مسجلة باسم زوجته.
وأضاف أن صافي دخله الشهري من عمله الحكومي يبلغ 108744 بيزو (5600 دولار) فيما تبلغ مدخراته 446068 بيزو.
وقال متحدث باسم مكتب الرئيس إنه فضلا عن العقارات والسيارات فإن باقي الممتلكات الشخصية للرئيس، ومنها لوحات فنية ومقتنيات أخرى قيمة في منزله، هي أيضا باسم زوجته.
ويواجه الساسة المكسيكيون منذ فترة طويلة اتهامات بإخفاء ثرواتهم عن طريق تسجيلها بأسماء أقارب لهم.
وقلص الرئيس المكسيكي رواتب المسئولين الحكوميين، بما في ذلك راتبه، وأكد يوم الجمعة أن باقي مسئولي إدارته مطالبون كذلك بالكشف عن أصولهم.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال الرئيس إن الأصول الأساسية التي كان يمتلكها تتمثل في عقار ورثه عن والديه بولاية تشياباس بجنوب البلاد وهو الآن مسجل بأسماء أبنائه.
وقال لوبيز أوبرادور “لم أهتم أبدا بالمال… أنا أناضل من أجل المثل والمبادئ”.
ووفقا لمنظومة وطنية جديدة لمكافحة الفساد، سيجري قريبا مطالبة المسئولين الاتحاديين والمحليين بالكشف بالتفصيل عن دخولهم وأصولهم وكذلك دخول وأصول أفراد عائلاتهم.
ولطالما قدم لوبيز أوبرادور نفسه في صورة واحد من الناس في هذا البلد الفقير.
وكرر خلال المؤتمر الصحفي ما ذكره من قبل مرارا وهو أنه لا يمتلك بطاقة ائتمان.
وبحسب دراسة للبنك الدولي شارك فيها أشخاص تزيد أعمارهم على 15 عاما في عام 2017، لا يمتلك سوى 37 %من مواطني المكسيك حسابات بنكية.