عبرت الفنانة دينا فؤاد عن سعادتها بردود الفعل التى تلقتها على دورها في فيلم «ساعة رضا»، الذى انطلق عرضه في صالات السينما.
وأوضحت دينا، أن الفيلم يُعد بمثابة تحديًا لها، لأنها تُجسد فيه أربع شخصيات مختلفة، لافتةً إلى أن الفيلم يعتمد على كوميديا الفانتازيا «تناول الواقع الحياتى من رؤية غير مألوفة»، وأنها سعدت بفكرته منذ أن قرأت السيناريو الخاص به.
وأشارت إلى أنها تُجسد شخصية فتاة تفقد ذاكرتها، وتنطلق في كل مرة بشخصية مختلفة راقصة، ومدرسة، وجامعية، فيما تتواصل الأحداث في تفاصيل كوميدية، خصوصًا في الخط الرومانسي الذي يجمعها مع الفنان أحمد فتحي ومحاولاته المستمرة لإيقاعها في حبه، معتبرة أن العمل فرصة لتقديم أدوار مختلفة عبر الفكرة الرئيسة التى تناقشها الأحداث.
ونفت دينا، أن تكون شعرت بضيق من طول فترة التصوير، قائلة: «إن لكل عمل ظروفه الخاصة به وثمة أعمال تنجز سريعا وأخرى تستغرق بعض الوقت»، فيما شددت على أن المهم بالنسبة لها أن تقدم الدور بالشكل الذى يجعلها راضية عنه، لافتة أن استغراق الفيلم وقتا فى التصوير أفادها فى ما يتعلق بالفارق الزمنى بين تصوير كل شخصية.
