“النار كانت بتشويهم ومفكرتش غير إني أطفيهم” .. بطل إنقاذ ضحايا حادث “محطة مصر” يروي قصته وشهادته علي الحادث

كتب : أكمل النشار

استيقظت مصر صباح اليوم علي حادث اليم اوقع العديد من الضحايا والمصابين ،وقال وليد مُرضي، العامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، إنه فوجئ باشتعال النيران في مجند ومواطنين بعد اصطدام الجرار رقم 2302 بالرصيف رقم 6 بمحطة مصر،مؤكدا : “النار كانت بتشوي الناس، ومفكرتش غير إني أطفيهم”.

وكان “وليد” قد ظهر في مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة المحطة وهو يحاول إخماد النيران التي اشتعلت في أحد المواطنين ، وقال استخدمت جراكن المياه، وبطاطين من أكشاك الشركة لإطفاء النيران.

وأضاف أنه سمع أحد المواطنين يستغيث “إلحقوني القطر داخل بسرعة”، قبل أن يصطدم القطار بكل قوته بالرصيف وجدار مبنى الكافتيريات.

وأكد “وليد” أنه نجح هو وزملاؤه من العاملين بالشركة خاصة زميله محمد رمضان، في انقاذ أكثر من 10 مواطنين، اشتعلت النيران بهم.

وأوضح العامل: لم أفكر سوى في إطفاء النيران، “الضحايا كانوا يصرخون ويستغيثون بشدة، ومشهد النيران كان صعبًا للغاية”.

وفي نفس السياق قال محمد رمضان، أحد العاملين بالشركة أن الجرار دخل المحطة بسرعة جنونية، واصطدم بحائط مبنى السكة، موضحا أن الضحايا كانوا من ركاب قطار متوقف على الرصيف المجاور، وبعض الموظفين الموجودين على رصيف المحطة.