غداً.. الحكم فى طعن «عبيد» على وقفه كـ«نقيب للصيادلة»
قررت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، مد أجل الحكم فى الطعنين المقامين من محيى عبيد، نقيب الصيادلة -الموقوف بحكم قضائى- الذى يطالب فيهما بوقف تنفيذ وإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بتأييد قرار الجمعية العمومية للنقابة بوقفه عن العمل وممارسة مهامه كنقيب للصيادلة وإحالته للتحقيق، إلى جلسة الغد.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، قضت بتأييد قرارات الجمعية العمومية العادية لنقابة الصيادلة التى انعقدت 15 مايو 2018 وما ترتب عليها من آثار، أبرزها قرار وقف «عبيد» عن عمله وإحالته إلى التأديب، كما قضت المحكمة ببطلان قراره بدعوة الجمعية العمومية غير العادية للانعقاد فى 14 مايو، وألغت المحكمة ما ترتب على الاجتماع من قرارات، ومنها إلزام النقابة بتسلم أوراق ترشح عصام عبدالحميد عبدالعزيز، لمنصب النقيب، وأحمد محمد عبدالله عبيد، لعضوية مجلس النقابة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن نقيب الصيادلة -وإن كان يستوى على قمة النقابة ويمثلها أمام القضاء والجهات الأخرى- إلا أنه لا يحل محل مجلسها فى اختصاصاته بموجب القانون، موضحة أن لكل من النقيب ومجلس النقابة اختصاصه الذى حدده القانون، ومن ثم فإن النقيب يمثل جزءاً من الكل، ولا يحق له تجاوز اختصاصه.
وأوضحت المحكمة أنه «بناءً على ما سبق، ولما كان قرار الدعوة للجمعية العمومية المشار إليها لم يتم عرضه على مجلس النقابة، فمن ثم تكون الدعوة صدرت من غير مختص، ودون اتباع الإجراءات والمواعيد المحددة قانوناً لدعوة الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة للانعقاد، وهو ما يكون معه قرار نقيب الصيادلة بدعوتها قد صدر فاقداً سنده من الأوراق والقانون».