قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإرهاب من أهم المخاطر والتحديات التي تواجه دول القارة، موضحًا أن “أعترف أن أكبر حجم من العناصر المنخرطة في الجماعات الإرهابية يمكن تكون موجودة في أفريقيا، وده لأسباب كتير، في جهود لأخذ الشباب الأفريقي إلى التطرف والإرهاب، وممكن يكون بيأثر على مستقبل استقرار الدولة الوطنية”.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس مائدة مستديرة بعنوان “وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي”، ضمن فعاليات ملتقى الشباب العربي الإفريقي.
وأوضح الرئيس: “بعد الإرهاب يأتي خطر الفساد، والصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إذا لم نستطيع التواصل مع شبابنا لتوعيتهم بمخاطر الظروف التي نعيشها سنقع في مشكلة، حدثت طفرة في وسائل الاتصال والتواصل، ويبدوا أننا لم نكن مستعدين لتداعياتها أو نتائجها، أو على الأقل يمكن القول إننا مش منضبطين في استخدام هذه المواقع”.
وتابع: “إحنا شايفين النتائج ولازم ننتبه ليها جدًا، لأن أي أزمة في أي دولة تؤثر على باقي الدول، الاستقرار في كل الدول هدف قاري واستراتيجي، لازم ياخد نفس المستوى من الاهتمام والجهود في دول المنطقة العربية، لابد من توعية شعوبنا بالآمال التي يطلبونها وإمكانية تحقيقها، إذا لم ندرك الظروف المحيطة قد يصابون بالإحباط، الاستقرار فرصة وإحنا بنتكلم على الفرصة، إوعوا تهدروها، قبل ما نتكلم على التواصل لابد من تحقيق الاستقرار”.
