كتبت\ بسنت الراعي
بدأ “إبراهيم.م” (32 عاما، عامل) المتهم بقتل زوجته “س.م”، (22 عاما، ربة منزل) طعنا بسلاح أبيض أمام نيابة الدخيلة كلامه “بتكلم راجل تاني”
وأضاف أنه قبل شهر من الواقعة عثر على رسائل على تليفون زوجته من رجل، وبسؤالها أجابت بأنها كانت على علاقة به قبل الزواج على الرغم أن هاتفها جديد، ووقتها غضبت وذهبت إلى منزل والدها، وبعد فترة ذهب إليها وعادت إلى المنزل، ولكن الرسائل لم تنتهِ حيث عثر على رسائل جديدة وبأخذ هاتفها وإعادة ما تم حذفه من رسائل وصور وعثر على صور ورسائل من نفس الشخص، ولم يتمالك أعصابه ولكنها ذهبت إلى منزل شقيقها في ذات المنطقة بالعجمي، وتابع: “ولم يمر سوى يومين وإذا ذهب إليها ومعه مطواتين، وكان شقيقها غير متواجد في المنزل، وطلب التحدث إليها على انفراد وبمجرد خروج زوجة شقيقها سدد لها عدة طعنات وخرج”.
وأكد المتهم أنه غير نادم لما فعله لأنها خائنة، بحسب أقواله.
تلقي قسم شرطه الدخيله بلاغًا من أحد المستشفيات بدائرة القسم، يفيد بوصول سيدة مصابة بعدة جروح طعنية بالبطن والساعد الأيسر وتوفيت فور وصولها.
وبالانتقال والفحص تبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بالواقعة.
