عاشت “ه.أ.س” في منزل أسرتها حياة رافهية فكانت تجد من يخدمها ولم تتعلم شيء من الواجبات المنزلية ،لم تكن تعلم أن الحياة الزوجية مختلفه عن حياتها في منزل أسرتها ،تزوجت “ه.أ.س”وجدت زوجها يطلب منها اعداد الطعام وغسيل الملابس وتنظيف المنزل ،تلك الأمور التي لم تفعلها من قبل وبدأت المشاكل تتوالي حتي تدخل أهلها واحضروا لها سيدة تساعدها في اعمال المنزل تكفلوا بأجرها حتي يحلوا المشكلة .
بدأ الزوج يضايق السيدة التي تساعد في شغل البيت حتي تركت المنزل ،وعادت المشاكل مرة اخري ،فأقترحت الزوجه علي زوجها الإشتراك “دراي كلين ” حتي تتلافي خسائر الملابس التي تتلفها سوء بالغسيل أو حرقها بالمكوة ، قوبل طلبها بالرفض التام من قبل الزوج وعنفها وتشاجر معها ،وغادرة الزوجة المنزل عقب ذلك .
أقامت الزوجة دعوى تطليق خلعا، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت قيامه بتعنيفها بسبب إحراقه ملابسه وعدم استطاعتها تنظيفها بشكل جيد، واتهامها بالدلع والسخرية على يد شقيقاته مما أثر بحالته النفسية.
وتؤكد بعد فشل زيجتها بعد 6 أشهر فقط :” تسبب بعناده بتدمير معظم ملابسنا مما ترتب عليه تعنيفى وإهانتي ورغم محاولتي التعلم لم أنجح، وعندها طلبت منه أن يشترك بشكل شهرى فى إحدى المحال أسفل منزلي لحل الخلاف بيننا وهنا رد الزوج بأن أنهال بالضرب علي جسدي مما جعلني أطلب الطلاق وأهرب من الحياة الزوجية”.
