مقابلة حصرية مع رجل الأعمال المصري الناجح على أبو أحمد
حوار – د محمد الجريتلى واكمل النشار
نقابل في حياتنا العديد والعديد من قصص النجاح ، لكن أكثرها يمر مر الكرام ولا يعلق في ذاكرتنا منها شيء يذكر كح، ومنها مايبقي عالقاً في ذاكرتنا ابداً لما لصاحبها من تأثير كبير في الحياة، حيث يترك بصمة دامغة ومؤثرة ، تجبرنا أن نقف عندها ونغوص في أغوارها لنتعلم منها الدروس والعبر ، ولكي نجعل شبابنا المصري بل والعربي كله يطلع عليها لكي تكون قدوة له ، عسي أن يستلهم منها الأمل وأنه لا مستحيل ابداً في هذه الحياة.
قصتنا اليوم عن رجل مصري أصيل، استطاع بمفرده الوصول لأعلي مراتب النجاح وتحقيق انجازات عجز عنها رجال كثيرون وسخر وقته وعلمه من أجل المواطن المصري والدولة المصرية، ليجعل من حروف اسمه علامات مضيئة في عالم النجاح.
نتحدث اليوم عن المهندس “علي محمد” والشهير باسم “علي أبو احمد” ، من مواليد حي حسن صالح بمدينة الزقازيق، وعن مرحلة الطفولة يؤكد لنا المهندس علي ان لوالديه كل الفضل في نشأته وانهم احاطوه بالعناية الفائقة والرعاية الكاملة بالتعليم والالتزام الديني حتي تخرجت من كلية الهندسة جامعة الزقازيق بتقدير عام جيد جدا دفعة 1988.
ويضيف المهندس علي: والدي كان يعمل بالاعمال الحرة مما كان الحافز الاول لي علي العمل في التجارة، وانتقلت من التجارة لعالم المقاولات وبناء الابراج، ثم انتقلت الي تأسيس شركة نقل ومصنع لإنتاج الجبس بالقنطرة شرق الاسماعيلية.
وبالنسبة لعالم السياسية سألنا المهندس علي هل أنت مهتم بالسياسة فاجابنا :بعد ثورة 25 يناير أصاب البلاد حالة من عدم الاستقرار الأمني، وكان لزاماً على كل مصرى وطني مخلص أن يكون له دورا سياسيا واجتماعياً لدعم الاستقرار بالدولة ووطنا الحبيب مصر، فأشتركت في ثورة 30 يونيو (الثورة الشعبية) وساهمت في انتخابات الرئاسة في 2014، وانتخابات 2018، ومع ظهور حراك سياسي ودور مهم للأحزاب، قررت الاشتراك في حزب “مستقبل وطن” وذلك لما له من أدوار اجتماعية وسياسية ظاهرة ومؤثرة للشارع المصري.
مارأيك في التعديلات الدستورية؟
_المعروف أن الدستور سيتم تعديل 12 مادة به، و8مواد مستحدثة، وبعد مراجعة دقيقة لكل هذه المواد وجدت أنها تصب لصالح المواطن المصري، وتدعم أمن واستقرار الدولة، خاصة أن دستور2014 كان دستوراً توافيقيا يلائم المرحلة السياسية في ذلك الوقت، وكان من الضروري عمل تعديل له حتي يتناسب مع مصلحة المواطن المصري في الوقت الحالي، والتعديل الدستوري في مصر ليس بدعة، ولكن كثير من الدول قامت بتعديل الدستور الخاص بها عشرات المرات مما يتلائم مع ظروفها السياسية في كل مرحلة، فعلي سبيل المثال عدلت المانيا دستورها 63 مرة تقريباً، وفي فرنسا تم تعديل الدستور حوالي 28مرة. بل عدلت الدستور عام 1988 ثم عملته بعدها بأقل من سنتين، فالمهم دائما هي مصلحة المواطن والوطن وهي اولي الاعتبارات والاهتمامات.
ماذا عن احلامك المستقبلية، وكيف تري مصر في المرحلة المقبلة؟
_ أي انسان في الدنيا يتمني أن تكون بلده في حالة أمن واستقرار وخير يعم على كل المواطنين، خاصة بعد المعاناة الطويلة خلال السنوات الماضية والمعاناة من حالة عدم الاستقرار وغلاء الاسعار فاتمني وسأقوم بكل جهدي من أجل تحقيق هذا الحلم لكل مواطن مصري علي أرض وطننا الحبيب مصر.
ونختم حوارنا مع المهندس “علي أبو احمد” ونحن متمنين له المزيد من النجاح والتفوق لأنه مثال مشرف للشباب المصري بل والعربي كله، ونتمنى من الجميع الاطلاع على سيرته ليكون لهم القدوة في طريق النجاح وخدمة الوطن.