حوادث

شاهد بالفيديو .. لحظة قتل شاب لوالدته بـ 22 طعنة وسط الشارع وأمام الجميع .. الجريمة التي هزت مصر

كتب : أكمل النشار

في واقعة مأساوية شهدها شارع الفادي بمنطقة فيصل والذي بدي خاليا من المارة، في وقت وقوع الجريمة ، إلا من شاب ثلاثيني رث الثياب، أشعث الشعر، يسير بخطوات ثقيلة ومرتبكة كحال متعاطي المخدرات؛ وتتبع الشاب سيدة ستينية مطأطئة الرأس، يبدو عليها أنها والدته، خاصة عندما رجع عدة خطوات ليتحدث معها.

بدى واضحا من حركات يد الأم وطريقة نجلها أنهما يتشاجران لسبب ما، لكن ما هي إلا خطوتان أخريان حتى أخرج الشاب المغيب سكينا من ملابسه، وسدد لوالدته أكثر من 12 طعنة، حاولت المسكينة مقاومته بذراعين تضعفان أكثر بعد كل طعنة، قبل أن تسقط أرضا غارقة في دمائها ، ابتعد الابن عن والدته خطوتين، وعاد من جديد ليكيل لها 10 طعنات أخرى وربما أكثر، تحركت الأم لمرة أخيرة تحاول مقاومة الابن، ثم سكنت بعدها للأبد، غير مبالية بطعنات نجلها التي يسددها بغل وحقد ووحشية لا تملكها الحيوانات الضارية.

 

ومن جانبه قال أحد الجيران، “أنا كنت نايم صحيت على صراخ الأم نزلت الشارع لقيتها غرقانة في دمها”، فالأم سقطت قتيلة أمام العقار الذي يسكنه، والتقطت كاميرا المراقبة المثبتة علي مركز الصيانة الخاص به تفاصيل الجريمة كاملة؛ هرول “رجب” مع جيرانه في اتجاه الصراخ ليفاجأوا بجثة الأم، وابنها يسير علي غير هدى قابضا بيده اليمنى علي سكينه الغارق بدماء والدته.

كاد الجار، يصبح الضحية الثانية للشاب الثلاثيني بعدما اعترض طريق هروبه، لولا تدخل أحد الجيران بعصا “شومة”، فضرب يد قاتل والدته وأسقط سكينه، حينها انقض عليه أهالي المنطقة ركلا ولكما، وسيطروا عليه تماما، وبعد أن قيدوه بالحبال اتصلوا بالشرطة وأبلغوا عن الواقعة.



وعن سبب الجريمة يقول الجارإن الشاب مدمن للمخدرات، واعتاد الاستيلاء على منقولات منزل والدته وبيعها بأثمان بخسة للتجار في المنطقة، والأم المسكينة تعود من جديد لتسترد أشياءها وملابسها، وتعيد للتجار أموالهم، ويبدو أن الشاب قتل والدته خشية افتضاح أمره في المنطقة؛ وينهي حديثه قائلا “السبب الحقيقي للجريمة لا يعلمه إلا الله”.

والجار وهو ميكانيكي سيارات ، فيقول إن الشاب ووالدته ليسا من سكان شارع الفادي الذي شهد الجريمة، بل يقيمون بشارع كعابيش في منطقة مجاورة.



ويؤكد أن القاتل كان متعاطيا لكمية كبيرة من المخدرات وقت الحادث، فلا يمكن لأي شخص طبيعي أن يرتكب مثل تلك الجريمة وبنفس الطريقة الوحشية والبشعة، ويتابع قائلا “كان في 15 واحد بيضربوه بعد الجريمة وهو مش حاسس بحاجة”.

 

ِِAKmal ELnashar

صحفي وكاتب مصري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights