رفع حالة التأهب القصوي في صربيا بعد حادث كوسوفو
قرار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بوضع القوات المسلحة فى البلاد والقوات الخاصة بوزارة الداخلية في حالة تأهب قصوى، وفقا لما ذكره التلفزيون الوطني، حسبما نشرت وكالة سبوتنيك الروسية للانباء .
حدث هذا بعد الحادث الذي وقع في كوسوفو: في صباح يوم الثلاثاء، في شمال الجمهورية التي أعلنت نفسها بنفسها، ووفقًا للبيانات الأولية، تم احتجاز 13 صربيًا.
وذكرت القناة التلفزيونية أن “وحدات روسو (القوات الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في كوسوفو) غزت أراضي جميع البلديات الصربية الأربع في شمال كوسوفو. تم احتجاز ضباط شرطة كوسوفو من الجنسية الصربية والمدنيين”.
وأضافت أنه في بلدية زوبين بوتوك والجزء الشمالي من كوسوفسكا متروفيتسا، يقوم السكان المحليون ببناء حواجز في الشوارع لمنع سيارات سلطات كوسوفو من الوصول.
وأكدت بلغراد أنها أبلغت بالفعل المجتمع الدولي بما يجري. “إذا لم تتوقف حملة بريشتينا فلا شك في أن سيكون لدى صربيا ردة فعل”.
عشية ذلك، خاطب فوتشيتش البرلمان وناشدهم بـ”الكف عن خداع المجتمع” والاعتراف بخسارة كوسوفو. وتحدث أيضا عن تحسين العلاقات مع بريشتينا.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الصربي إلى أنه في “الأيام أو الأشهر المقبلة”، يمكننا أن نتوقع أعمال عنف من جانب الألبان.
الجيش اليمنى يواصل دحر الميليشيات الحوثية ويقتل 12 فى محافظة الضالع
يواصل الجيش اليمنى نجاحاته المتحققة فى مواجهة ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، وذلك بمساندة جادة من قوات التحالف العربى، وهو ما أسفر عن تصفية عشرات من عناصر الحوثى، منهم 12 فى محافظة الضالع.
وبحسب نتائج العمليات الأخيرة التى نشرها موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية. فقد نجحت قوات الجيش كذلك فى أسر 15 عنصرا، فى كمين أعدته وحداته فى منطقة العود شمال محافظة الضالع فى جنوبى اليمن.
واستدرجت قوات الجيش والمقاومة الشعبية عناصر من المليشيات الإرهابية التى كانت تحاول التسلل من منطقتى هجار وشليل، باتجاه مواقع صامح (غربى منطقة مريس)، وقرية القفلة (شمالى مديرية قعطبة)؛ ما أسفر عن مقتل وأسر قرابة 30 عنصرا، فيما لاذ الباقون بالفرار.
من جهة أخرى، أحبطت قوات الجيش الوطني اليمنى هجمات لميليشيات الحوثى الإرهابية فى عدة مواقع بآل حميقان فى مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصر الحوثيين المدعومين من إيران.