محمد علي محمود
ألقىت الاجهزة الامنية بمدرية أمن الشرقية القبض على سائق هشم رأس عمته للاستيلاء على مشغولاتها الذهبية بالشرقية.
كان قسم شرطة القنايات بمحافظة الشرقية قد تلقى بلاغا من أحد المواطنين – مُقيم دائرة القسم بغياب والدته ربة منزل – 66 سنة عن منزلها عقب خروجها صحبة نجل شقيقها أيمن .أ سائق توك توك – 36 سنة بمركبة “التوك توك” الخاصة به، لتوصيلها لمنزل شقيقها وفى الطريق طلبت منه النزول لقضاء بعض متطلباتها إلا أنها لم تعد، وأضاف بأن والدته كانت تتحلى بمشغولات ذهبية عبارة عن 5 غوايش و2 خاتم وقرط ودبلة .
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بالشرقية، لكشف غموض الحادث، وأثناء تمشيط خط سير المتغيبة، عثر رجال الشرطة على جثتها ملقاة في أحد المجارى المائية بدائرة قسم شرطة القنايات، وبها جروح بالرأس وبإصبع يدها “دبلة محبس”. وبتكثيف البحث والتحرى حول ملابسات الجريمة، توصل رجال المباحث إلى أن مرتكب الواقعة هو نجل شقيق المجنى عليها (سائق التوك توك)، بقصد الاستيلاء على المشغولات الذهبية التي كانت تتزين بها.. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد الإستيلاء على المشغولات الذهبية. وأضاف أنه اتصل بعمته لاصطحابها لمنزل والده بزعم إنهاء خلاف عائلى بينه وبين والده، ثم توجه إليها بالتوك توك قيادته لاصطحابها من منزلها وفى الطريق طلب منها النزول، وباغتها بالتعدى عليها بقطعة حديدية على مؤخرة رأسها فسقطت على الأرض جثة هامدة، واستولى على المشغولات الذهبية عدا “الدبلة” لعدم تمكنه من خلعها من إصبعها، وتخلص من الجثة بإلقائها بالمجرى المائى محل العثور، وبإرشاده تم ضبط المشغولات الذهبية الخاصة بالمجنى عليها، والأداة المستخدمة في الجريمة “قطعة حديدية”.
مثّل المتهم بقتل عمته في إحدى المناطق التابعة لمركز شرطة القنايات بمحافظة الشرقية الجريمة أمام فريق النيابة العامة، والتي قررت بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه على ذمة التحقيقات. “كنت عاوز أدفع قسط التوكتوك بهذه الكلمات وقف “أمين.أ” 36 سنة سائق “توكتوك” المتهم بقتل شقيقة والده أمام النيابة العامة يدلي باعترافاته حول الواقعة وأسبابها، موضحًا أنه قتلها لمروره بضائقة مالية بعد تراكم أقساط “التوكتوك” عليه، فضلًا عن قيامه بالتصرف في إيراد شهر لملعب كان يعمل مديرًا له.
المتهم أدلى باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حول الواقعة، مؤكدًا على أنه استدرج عمته بحجة توصيلها، وفي الطريق ضربها بقطعة حديدية على رأسها، وذلك بعدما تأكد من خلو الشارع من المارة، قبل أن يقوم بنزع مصوغاتها الذهبية ثم التخلص من جثتها بإلقائها في مصرف مائي. وذكر المتهم أنه فشل مرتين قبل ذلك في تنفيذ خطته لكن هذه المرة نفذ جريمته لكي يستولي على المصوغات ويسدد ديونه، موضحًا أنه استولى على 5 “غوايش” ذهبية، وخاتمين و”حلق ذهبي”، ولكنه لم يتمكن من خلع الدبلة من إصبعها، حيث تمكن من بيع جزء من المسروقات بمبلغ 13 ألف جنيه، وأخفى الجزء الثاني.
