كتبت : منة وليد
تشهد مدينة العاشر من رمضان منظر لا آدمي ولا يليق أبدا بسكانها، التي تعد أقدم مدينه صناعيه وأكبر القلاع الصناعية في مصر ، حيث أن هذه المدينه الكبيره والتي تشهد أكبر حركة بيع وشراء علي مستوي المدن الجديده لما بها من أراضي سكنيه متنوعه وعدد كبير جدا من المصانع وشقق سكنيه وإداريه ومزارع وغيرها من الأنشطه المختلفه والتي تتم عليها معاملات بيع وشراء بشكل يومي ، هذه المدينه ليس بها سوي شهر عقاري واحد يخدم جميع المواطنين.
وقال وائل السيد موظف بالقطاع الخاص : انا هنا من الساعه ٧ الصبح ولسه دوري مجاش لحد دلوقت اللي هو احنا دلوقت الساعه ١٢ ولسه مستنيين
ويعلل المهندس أحمد محمود عن سبب التأخير قائلاً :السيستم واقع وهو اللي مأخرنا…ويرد آخر قائلاً: اللي موجودين هنا اقل من ربعهم من سكان العاشر والباقي كله محافظات ،وعلي نفس النمط وهذا حال جميع المواطنين الموجودين بنفس المكان .
وهنا السؤال؟ الي متي تستمر وعود المسئولين الوهميه التي لا نهاية لها ، حيث أنه في صباح كل يوم جديد يطل علينا أحد المسئولين أو أحد رواد العمل العام بتصريح من العيار الثقيل يؤكد فيه علي إنشاء مبني جديد للشهر العقاري ، وأن سيادته بذل مجهود منقطع النظير وواصل الليل بالنهار لكي يصل إلي هذا الإنجاز التاريخي ، وللأسف يتضح في النهايه أن كل ذلك شو إعلامي وإلتقاط عدد من الصور علي الفيس بوك وعدد من المباركات والتهاني وينتهي الأمر عند ذلك.
