كتبت :بسنت حسام
الإهمال داخل المستشفيات وعجز المستلزمات الطبيه ونقص الادويه والكوادر الطبيه أصبحت خطرا يهدد المرضي فتحول الأمر الي ظاهره عادية لا يلتفت إليها المسؤولين بوزاره الصحه الابعد حدوث الكارثه وتدهور الحاله الصحيه للاخرين.
وبالرغم من شكاوي المواطنين مرارا وتكرارا للاهتمام بالمستشفيات التي لا تهتم بتقديم الرعايه اللازمة للمرضى وهذا الإهمال ادي الي تفشي الفيروسات والأمراض التي تهدد حياه المرضي بدلا من ان نكون ملجا للعلاج والرعاية الطبيه التي تعد السبب الاولي لوجود هذه المستشفيات
وفيما يلي ترصد الدليل نيوز ابزر حالات الإهمال والتقصير التي تعرضت لها بعد الاهالي
فال وائل البحراوي أحد شباب القنايات :معبرا عن غضبه (ازاي الغلبان يجيب العلاج من بره بمبلغ لا يقل عن 200جنيه والمشكله الكبري ان الدكاتره تعامل المرضي بسوء وتقول (انت دافع التذاكره كام يعني) ولا يوجد توفير اي نوع من العلاج حتي كيس المياه المخصص لتركيب العلاج ولو ب50٪لا توجد.
وأعربت ميرنا علاء ربة منزل عن أستيائها من الحالة التي وصل لها مستشفي القنايات قائله :كلها اهمال ونقص إمكانيات وقله ضمير،والتعامل غير أدمي .
وطالب فوزي الدبيكي موظف بالقطاع الخاص ،بضرورة التفتيش علي الادويه التي تسلم للمستشفي وغير موجوده بحجه ان الوزاره لا ترسل ادوية.
وأضاف “لؤي محمد” أحد المرضي ، مستشفي كلها استهتار بالمريض وأهانة المريض لديهم امر طبيعي.
وتروي شرين سلام موظفة، مشكلتها مع موظفين الأشعة ،رفضوا يطلعوا اشاعه فيلم للمريضه بسبب الروتين ووصل ب30جنيه والخزنه قفلت ولمه تقولهم اعمل ايه يرد فني الاشاعه بكل سذاجه ويقول ملناش دعوة صوريها عالموبيل .
واكد يحيي فتحي مدرس ماسكات التنفس قلت تماما في المستشفي شبه منعدمه
وتسأل أحمد شريف ،كيف لدكتور جراحه سد مكان دكتور عظام في الاستقبال والعكس؟
وأشتكي خالد جنديه طالبب ،من عدم توفر أماكن بالعناية المركزة ،قائلا :ولدتي تعبت وذهبت للعنايه وكان الرد لا يوجد مكان لها مكان اذهبوا بها لتيسير.
ونفي الدكتور ” ناصر الشافعي مدير مستشفي القنايات وجود أي نقص في القوى البشرية بالنسبة للأطباء فجميع التخصصات متاحة فقط ينقصنا دكتور المخ والأعصاب ويأتي لحالات العناية المركزة، وليس هناك قلة في أي قسم من الأقسام.
الشافعي : جهاز الأشعلة ليس معطل ولكن به عيوب
وأشار “الشافعي ” جهاز الآشعة ليس معطل لكن به عيب وهو الضغط عليه في الاستخدام يعرضه للتعطل لبعض الوقت وهذا ما قاله الفني الخاص بالشركة المتعهدة بالصيانة لأجهزة المستشفى .
وأوضح مدير المستشفي ،هناك قسم اقتصادي داخل مستشفى القنايات المركزي لا يختلف كثيراً عن المجاني فالمواطن يمكنه عمل الآشعة بشكل مجاني ، لكن نظراً لنقص الإمكانيات يتم إرسالها للطبيب عن طريق كاميرا موبايل منعاً لاستهلاك أفلام التصوير أما عن الاقتصادي فهو أجري غير مكلف 30 جنيه ليتمكن المريض من أخذ الفيلم الخاص بالآشعة أما الغير مقتدر يتم استثناءه من الرسوم .
نقص الأدوية
كما اكد الدكتور “ناصر الشافعي ” علي أن أزمة نقص الأدوية منذ شهر يونيو الماضي بسب وجود أزمة في مخازن وزارة الصحة بالشرقية بسبب الجرد والعام المالي ،فحدث استهلاك سريع للأدوية مما أدى لانتهائها كذلك هناك مستلزمات طبية نحتاجها ولا توجد في المخازن فنضطر لشرائها بأموالنا من الخارج لغير المحتاج أما المحتاج فلا نكلفة،وبالنسبه للماسكات فنقوم بطلبها من الذي يستطيع اما الغير مستطع نقوم بتوفيرها له على نفقه الدوله.
كما ذكرت هناك نقص في الإمكانيات المادية لدى المستشفى مع قلة المستلزمات في المخازن نلجأ لبعض الطرق أولها تكلفة طاقم الأطباء ببعض المستلزمات لشرائها كالسرنجات وبعض المسكنات.
ووجهة “الشافعي “رساله لأهالي القنايات حافظوا على مستشفى القنايات المركزي فهي تخدم مئات القرى والعديد من المراكز وأعلم أن هناك سلبيات أحاول علاجها ومكتبي مفتوح للجميع لحل كل الشكاوي وأي حالات غير مقتدرة يتم عمل اللازم معها.
