نبذة تاريخية عن محافظة الشرقية
كتبت : بسنت حسام
نعيش في أحياء تحويها مدن وتضمها محافظات لكل منها اسم وكنيه واعلام ساهموا في صنع تاريخ عظيم وسوف نستعرض في هذا التقرير نبذه تاريخيه عن محافظة الشرقيه.
كانت محافظة الشرقية قديما هى المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة ( بوباسته ) والتي أصبحت فى فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها .
وقد تكون إقليم الشرقية بإسمه الحالى فى عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة ” كور” صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها فى الجهه الشرقية من الوجه البحري وفى عام 1315هـ أطلق عليها أسم الأعمال الشرقية ، وفى سنة 1527 أطلق عليها أسم ولاية الشرقية .
ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م كان القطر المصرى يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات فى الوجه البحرى ، 13 ولاية في الوجه القبلي . وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها .
ويدير الولاية في الوجه البحري موظف أسمه ” الكاشف ” ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصرى عام 1813م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف بإسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة
وفى سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر .
عام 1819 أمر محمد على بإبطال أسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور.
ويقسم القطر المصرى إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية ، قد قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالى الـ 14 مأمورية هما:
نصف أول الشرقية : ويشمل قسمى أبوكبير والصوالح .
نصف ثانى الشرقية : ويشمل أقسام بلبيس ، ههيا ، شيبة النكارية ، العزيزية.
عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصرى إلى ثلاثة أقاليم هي :
الأقاليم البحرية الأقاليم الوسطي الأقاليم الصعيدية
واستمرت الأقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها
أو حدودها أو تسميتها أو وظائف منيهيمن عليها من حكام.
قام محمد على سنة 1833 :
• بإعادة أسماء أقاليم الوجه البحرى الجغرافية القديمة التى كان مقسما إليها من قبل.
• تعديل حدود أغلب أقاليم الوجه القبلى والبحرى .
استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال أسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير ، ثم اختيار المدينة أو البلدة التى تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختارة في وسط كل المديرية بقدر المكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات فى الوجه البحرى ومثلهم فى الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام .
صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحري فيقال مركز أبو حماد بدلا من قسم أبو حماد.
وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى فى الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلى واستبدال المديريات بالمحافظات .
تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا والشرقية حارسة المدخل الشرقى للجمهورية فهى بحكم موقعها تجابه الصدمه الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهى نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبه
عاصمة محافظة الشرقية هي مدينه الزقازيق ويرجع أصل تسمية مدينة الزقازيق نسبة إلى أسرة أحمد زقزوق الكبير وهم الذين أنشأوا كفر الزقازيق قبل مجيىء محمد على باشا إلى مصر ثم نزلة الزقازيق التى أنشأها ابراهيم باشا زقزوق الكبير بجوار القناطر التسعة وهو من ذرية أحمد زقزوق الكبير .
وقد ورد إسم كفر الزقازيق بخريطة الوجه البحرى التى رسمها علماء الحملة الفرنسية فى سنة 1800م وورد محرفا بإسم كفر زجرى. ولما كانت هذه القناطر التى أمر ببنائها محمد على باشا عام 1827 م وتحتاج إلي عددكبير من العمال بسبب كبر حجم المشروع حيث كان يتكون من بناء تسعة قناطر أكبرها قناطر الزقازيق التى سميت على أسم الشيخ ابراهيم زقزوق الذى كان رجلا يتميز بالشجاعة والإقدام ، وأصبح رئيسا للعمال وبذلك سميت منطقة سكن العمال نزلة الزقازيق نسبة لأفراد عائلة زقزوق الذين جاءوا للعمل فى القناطر من كفر الزقازيق موطنهم الأصلى ، ولما تم الإنتهاء من بناء القناطر عام 1832م أصبح من الضرورى تسمية هذه القناطر بإسم معين لتميزها فأختار المهندس المسئول أسم قناطر الزقازيق نسبة لنزلة الزقازيق لأنها كانت أقرب مكان للقناطر ولاتزال هذه العائلة موجودة إلى اليوم بمدينة الزقازيق ولها ذرية وأحفاد حتى الآن .
التقسيم الإداري :
يوجد بها 11 وحدة محلية قروية .
يوجد بها عدد 74 قرية رئيسية .
يوجد بها 323 عزبة وكفر ( توابع ) .
المساحة :
مساحة مركز الزقازيق 343.692كم2 وتمثل خامس مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية أى بنسبة 7% من مساحة المحافظة .
المناطق الأثرية والسياحية :
منطقة تل بسطة : ( يوجد بها معبد بسطة الكبير الذى يطلق عليه معبد رمسيس الثانى – معبد بيبى الأول من الأسرة 6 فى الدولة القديمة – مجموعات المقابر من الدولة القديمة للعصر اليونانى والرومانى – مقايا معبد أمنمحات الثالث من الأسرة 12 )
متحف هرية رزنة ( يقع بقرية هرية رزنة لى بعد 2 كيلو م من مدينة الزقازيق وهو مقام تخليدا لوقفة الزعيم أحمد عرابى ضد الخديوى توفيق ) .
الثروات الطبيعية ومجالات الإستثمار :
يوجد بها مجال للأستثمار فى صناعات معدنية – صناعات الزيوت – مجازر دواجن – ملابس جاهزة مشروعات أنتاجية – منتجات زراعية – منتجات خشبية – صناعات ورقية – صناعات هندسية – مواد بناء ) .
أعلام مركز الزقازيق :
الزعيم أحمد عرابى :
من مواليد قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق تدرج فى المناصب العسكرية حتى أصبح وزيرا ، وحارب الحكم المستبد ممثلا فى الخديوى توفيق والتدخل الأجنبى ، وقام بثورة وقف فيها ومن ورائه الجيش والشعب ليحققوا مطالبهم حتى أزعن الخديوى للمطالب العرابية وسقطت الوزارة وإنجرت الثورة العرابية للعصف بحكم الخديوى ، وحارب الإحتلال الإنجليزى وظل يقاوم لولا خيانة بعض الضباط الشراكسة والبدو فى موقعة كفر الدوار حتى دخل الجيش الإنجليزى البلاد وفرض الحماية على مصر ونفى الزعيم أحمد عرابى لجزيرة مالطة ومعه قادة الثورة وعاش هناك باقى حياته وصودرت أملاكه وعاش بعيدا عن أهله بعدة أعوام إلى أن وافته المنية ودفن فى بلدته هرية رزنة .
• محمد طلعت حرب :
رائد الإقتصاد المصرى ولد فى 25 نوفمبر عام 1867 أسس بنك مصر وشركة مصر للتأمين وشركة مصر البيضا للغزل والنسيج وإستديو مصر للإنتاج السينمائى حيث كانت نشأة السينما المصرية على يده وهو من قرية ميت أبوعلى مركز الزقازيق وقد توفى فى 23 أغسطس عام 1941 م.
الشاعر صلاح عبدالصبور :
من مواليد مدينة الزقازيق عام 1931 وتوفى فى أغسطس عام 1981 م ومن أعماله المسرحية مأساة الحلاج – ليلى والمجنون ومن أعماله الشعرية أحلام الفارس القديم.
• أ.د أحمد عمر هاشم :
يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر سابقا وهو من قرية بنى عامر مركز الزقازيق ومن كبار علماء الدين .
• أ.د فاروق الباز :
ولد بمدينة الزقازيق 1938 م وهوعالم الفضاء المصرى .
المساحه:
تبلغ مساحة محافظة الشرقية 4911 كم2 وهى ثانى محافظة على مستوى الجمهوريه بعد محافظة البحيره
تتمتع محافظة الشرقية بالإمكانات السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية من حيث ينتشر من بين ربوعها مائة موقع أثرى واشهر هم منطقتى تل بسطة – وصان الحجر .
وتتميز المحافظة بعدة مقومات :
أولا السياحة الثقافية والآثار :-
أ- منطقة أثار صان الحجر :
حيث كانت عاصمة سياحية ودينية لمصر وجاء اسمها فى الكتب السماوية باسم (صوعن ) وتدل الاكتشافات الأثرية بهذه المدينة عن مقابر لملوك الآسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهى المقابر التىعثر عليها بالدلتا .
ب- منطقة أثار تل بسطا ( بو بسطه) :
كانت تل بسطه مركزا دينيا هاما وإحدى عواصم مصر القديمة ونظرا لموقعها على مدخل مصر الشرقي فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء وعاصرت العديد من القائمين والغذاه وقد شرفت بأنها معبر ا ومقرا مؤقتا للسيدة العذراء مريم ووليدها المسيح علية السلام عند قدومهما إلى مصر .
ثانيا : السياحة الدينية :
يقع فى مكان محافظة الشرقية ثلاثة طرق تاريخية دينية مما يضيف إلى الشرقية عراقة وأصالة .
طريق خروج سيدنا موسى علية السلام مع قومة من مصر سالكا طريق قنتير إلى الصالحية ثم الى القنطرة .
خط سير العائلة المقدسة .
فقد حظيت الشرقية بزيارة وإقامة العائلة المقدسة فى كل من تل بسطه و بلبيس .
قدوم آسرة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم الى مصر .
بعد استشهاد سيدنا الحسين رضوان الله علية فقد غادرت السيدة زينب رضى الله عنها المدينة المنورة وإختارت مصر لكى تقيم بها فوصلن الى بلدة العباسة إحدى قرى مركز ابو حماد ومن العباسة اتجهن الى الفسطاط .
ثالثا: السياحة الرياضية :
تتنوع صناعة السياحة الرياضية على ارض الشرقية منها :-
رياضات الخيل والعاب الفروسية من منطلق شعار المحافظة هو الحصان الأبيض الجامح وكتنويع للمجتمع فقد أتم الفكر إلى توظيف واستثمار رياضات وبطولات الخيل والعاب الفروسية فقد تم تنظيم اول مهرجان عام 1991وان تنظيم المهرجان سنويا يعتد به كأحد عوامل الجذب السياحى حيث يحضرة الآلاف من المصريين والعرب والأجانب وان هذا المهرجان مسجلا بوزارة السياحة
مراقبة ومشاهدة الطيور
يوجد على ارض الشرقية منذ سنوات بعيدة مجموعة من البرك والتي تصلح ملجأ وسكنا للطيور المهاجرة من صقيع أوربا خلال فصل الشتاء فى الفترة من أواخر نوفمبر حتى منتصف مارس من كل عام .
بركة اكياد
المساحة حوالى 200 فدان الموقع مركز فاقوس
بركة النصر السياحية
المسافة 1500فدان الموقع مركز الحسينية
بركة المحافظة
المسافة 198فدان الموقع مركز الحسينية
وقد اقيم بتلك البرك مشروعات تنموية للمنطقة حيث تم تشغيل عدد كبير من العاملين بها.
رياضة الهوكي
تحتل فرق الشرقية للهوكي مكان الصدارة من حيث عدد البطولات التى حققها بدون منافس فى السنوات الأربع عشر الأخيرة وان هذه البطولات تعد مقوما ومنتجا سياحيا.
رياضة وسياحات الهجن
يستوطن ارض الشرقية منذ القدم الكثير من القبائل العربية الأصيلة والتي تشتهر بتربية وانتاج أعداد هائلة من الهجن ذات الأصول العربية وتساهم هذه القبائل فى تنظيم مهرجانات لسباق الهجن والاشتراك فى السباقات التى تقام فى المحافظات الأخرى
السياحة الريفية :-
تنتشر فى المحافظة مناطق خلاء غير مستغلة تحيط بها الزراعات والخضرة ببعد لإنهائي من كل جانب وهو ما يعتد به كمقدم جيد لصناعة السياحة الريفية وتصلح هذه الأماكن لاقامة القرى السياحية للاسترخاء – الاستجمام –الترويح –لهدوء المكان
السياحة فى مجال التسوق :
بمناسبة أعياد الشرقية سبتمبر من كل عام فإن هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة تقوم ومنذ أكثر من خمسة عشر عاما بتنظيم السوق السياحى الذى يضم بين جنباته مجموعة من الأجنحة التى تقر من صناعات ومنتجات من مختلف محافظات الجمهورية هذا بالإضافة الى اشتراك شباب الخريجين والحاصلين على قروض من الصندوق الاجتماعي لتسويق وتوزيع منتجاتهم وان هذا المعرض يفي بتشغيل عدد كبير من ابناء المحافظة خلال فترة المعرض
السياحة العمرانية :-
تمليك المحافظة مساحات صحراوية شاسعة تصلح لاقامة سياحة المغامرات ( السفارى ) وسباقات المهارى والدرجات البخارية هذا بالإضافه إلى رياضة صيد الصقور
سياحة المؤتمرات :-
تتمتع المحافظة بالأماكن المناسبة لاقامة المؤتمرات العلمية والثقافية فى كافة الفنون والآداب والعلوم والطب حيث بعقد اكثر من خمسمائة ندوة ومؤتمر بالمحافظة سنويا هذا بالإضافة إلى المؤتمرات العالمية .
المشروعات الاستثمارية
الحديقة العامة
المساحة 13 فدان
الموقع مدينة الزقازيق
الغرض ملاهي ترفيهية – حدائق –سينما – فندق – مول تجارى – قاعات مؤتمرات وافراح .
جملة الاستثمار 60مليون جنيه
حق الاستغلال لمدة 25 عام
مكتبة مبارك
المساحة 1745م2
الآثار الفرعونية :-
أ- منطقة أثار صان الحجر :
حيث كانت عاصمة سياحية ودينية لمصر وجاء اسمها فى الكتب السماوية باسم (صوعن ) وتدل الاكتشافات الأثرية بهذه المدينة عن مقابر لملوك الآسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهى المقابر التىعثر عليها بالدلتا .
ب- منطقة أثار تل بسطا ( بو بسطه) :
كانت تل بسطه مركزا دينيا هاما وإحدى عواصم مصر القديمة ونظرا لموقعها على مدخل مصر الشرقي فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء وعاصرت العديد من القائمين والغذاه وقد شرفت بأنها معبر ا ومقرا مؤقتا للسيدة العذراء مريم ووليدها المسيح علية السلام عند قدومهما إلى مصر .
الآثار الإسلامية و القبطية:
يقع فى مكان محافظة الشرقية ثلاثة طرق تاريخية دينية مما يضيف إلى الشرقية عراقة وأصالة .
طريق خروج سيدنا موسى علية السلام مع قومة من مصر سالكا طريق قنتير إلى الصالحية ثم الى القنطرة .
خط سير العائلة المقدسة . فقد حظيت الشرقية بزيارة وإقامة العائلة المقدسة فى كل من تل بسطه و بلبيس .
قدوم آسرة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم الى مصر
بعد استشهاد سيدنا الحسين رضوان الله علية فقد غادرت السيدة زينب رضى الله عنها المدينة المنورة وإختارت مصر لكى تقيم بها فوصلن الى بلدة العباسة إحدى قرى مركز ابو حماد ومن العباسة اتجهن الى الفسطاط .
العيد القومى
تحتفل الشرقية بعيدها القومى في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة إبنها البار الزعيم الشرقاوى أحمد عرابى من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوى توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الأمة عام 1881م.
أهم مشاريع المحافظة
• إنشاء معهد مبارك للأورام
• مشروع الشرقية الدائم للإصحاح السكانى والتنمية الأسرية
• مشروع الشرقية الدائم( عمال بلا أمية )
• مشروع الشرقية الدائم(جيل بلا أمية للمتسربين من التعليم
• المشروع القومى لرعاية الطفل المصرى
• مشروع الشرقية التنويرى الدين وقضايا المجتمع
• إنشاء أول مشروع سياحى بالجهود الذاتية على أرض الحديقة العامة بمدينة الزقازي تطوير قصر ثقافة الزقازيق
• إنشاء مركز معلومات شبكات المرافق وهى رابع مركز على مستوى الجمهورية
• مشروع التشجير بمدن المحافظة
• تطوير الطرق المؤدية للمواقع الأثرية بصان الحجر