تحقيقاتسلايدر

الأمطار تكشف عن كوارث وإهمال جسيم في العاشر من رمضان

 

كتبت : منة وليد

أدي اهمال المسئولين في العاشر من رمضان الى حدوث كوارث أثناء هطول الامطار منها،ما تؤدي الى الموت مثل ما حدث مع طفلة العاشر من رمضان.

الطفلة مروي ضحية للأمطار في العاشر من رمضان 

حيث تسببت مياه الأمطار فى غرق مدينة  العاشر من رمضان لليوم الثانى على التوالى والتى منعت السكان من دخول منازلهم”، مطالبا الجهات المعنية بتوفير سيارات لشفط المياه من الطرق”،اقتلاع بعض الأشجار و سقوط أعمدة الكهرباء، و تعطل حركة المرور بالشوارع، فيما غرقت الأحياء الجديدة بالمدينة فى مياة الأمطار والسيول التى غطت السيارات وحاوتط المبانى. كما شهدت برق ورعد شديد بسماء المدينة وسقوط قطع من الثلج إلى أن وصلت داخل المنازل.

وشهد ميدان الأردنية الرئيسي بالمدينة والذي به مجمع مواقف وخدمات المدينة الرئيسى، تراكم للمياه وغرق للشوارع المحيطة وسقوط اللافتات المضيئة، كما تحول ميدان العشرة الرئيسي بالمدينة إلى بحيرة تسبح فية السيارات، مما تسبب فى تعرض بعضها لتلفيات.

 

وشهدت منطقة الاردنية والموقف العام تكدث بسكان وزوار المدينة،حيث انقطعت وسائل المواصلات. واضطر المتواجدون لاستقلال سيارات نقل البضائع للوصول إلى أماكنهم. وأدت العواصف الشديدة إلى عدم استقرار فى شبكات المحمول وانقطاع الكهرباء و المياه.

قال أحمد عادل موظف في شركة خاصة خرجت من المصنع الساعة 4 العصر أنال وزملائي وظلت المياة تحاصرنا في الشوارع الرئيسة حتي وصلت المياه داخل الأتوبيس ، وحدث إزدحام كبير وتعطلت السيارات ووصلت بيتي حوالي الساعة 9 مساءً.

وأضاف عامر البغدادي أحد سكان المجاورة العاشرة ، المياة حصرت البيوت لدرجة أنني مشعارف اخرج أجيب بنتي من المدرسة،وأصبحت المجاورة عبارة عن برك مياة.

وقال حسام محمد طالب بمدرسة سلطان عويس، خرجنا من المدرسة انا وزملائي وجدنا صنية العاشرة عبارة عن بحيرة وتكدس مروري وتعطل بعض السيارات ،ولم أشاهد أي تواجد للمسئولين ،وأختفت سيارة الأجرة خوفاً من الغرق في مياه المطر،مما دفعنا لركوب سيارة النقل بعد ساعتان من الإنتظار وسط المياة .

وأكدت نادية رحيم محامية،علي أنها تقدمت بشكوي لجهاز العاشر من تحمل مشاكل كثيرة في “كومباوند حدائق المهندسين ” منها عدم تمهيد الشوارع ،وإرتفاع بلوعات الصرف الصحي .

 

صورة الشكوي المقدمة لجهاز العاشر بتاريخ 17/9/2019

كما وصلنا خطاب موجه من وزارة الإسكان لأجهزة المدن الجديدة بضرورة رفع درجة الإستعداد القصوي بعد تحذريات هيئة الأرصاد بتوقع هطول أمطار تصل لحد السيول .

الخطاب الموجه لأجهزة المدن الجديدة

والسؤال هنا هل يوجد إدارة حقيقة لإدارة الأزمات والكوارث ؟

 

تقريبا كل سنة بيتكرر نفس المشاهد ونفس الكارثة، أخرها السنة الماضي في حي التجمع أرقي أحياء القاهرة اللي من المفترض أنه يكون اتصرف مليارات علي تجهيز البنية التحتية فيه.

– وحدثت سيول أكبر بكثر في أكتوبر سنة 2016، وقتها حصل خساير بشرية ومادية كبيرة في كذا محافظة، ونتج عنها وفاة 22 مواطن وإصابة 72 آخرين، غير الخسائر المادية كانت عبارة عن تهدم 499 منزل بشكل كامل، و 1228 بشكل جزئي.

 

– قبلها سنة 2015 في الاسكندرية حصلت أزمة سيول برضه أدت لوفاة 5 مواطنين وغرق مناطق كبيرة من المحافظة.

هل الأمطار كانت مفاجئة؟

 

بالطبع لا، لان هيئة الأرصاد أعلنت قبلها بفترة كافية جدا، وده برضه نفس اللي حصل سابقا في وقت كارثةيه الإجراءات اللي ممكن تتعمل؟

 

ايه الاجراءات اللازم اتخاذها في الوقت الكارثي ده؟

 

– لابد وأن يكون هناك بنية تحتية ،يعني نظام صرف مجهز للأمطار والسيول سواء الصرف الصحي الأساسي، أو عمل مجاري جانبية بميول .

 

– أو صرف خاص بالأمطار في الاماكن المعرضة للسيول، وتجهيز طرق للاستفادة من المياه دي حيث أننا نمر بأزمة مائية، خاصة هذه الوضع كلن قائم في الاسكندرية مثلا قبل ما يتم دمج الشبكتين.

 

–  صيانة دورية كافية تضمن ان الاجهزة شغالة، وان فتحات التصريف سالكة، هذه الخطوة يتم عملها قبل موعد الأمطار.

 

– أن يكون هناك خطط جاهزة لإدارة الأزمات والكوارث وقت وقوع الأمطار يعني مثلًا يكون جاهز خريطة لو حصل سيول في المناطق الفلانية هيتم التعامل في محطات الصرف بالشكل الفلاني، هنأمن الكهربا بطريقة كذا، عربيات السحب هتيجي من كذا وكذا، عربيات الاسعاف والمستشفيات كذا، وده مبيحصلش

– وكمان لازم يكون في عندنا هيئة دائمة معنية بالكوارث، تكون قادرة على اتخاذ إجراءات استباقية زي اخلاء أجزاء من الشوارع اللي من المتوقع أن تضربها السيول، وده للأسف مش موجود عندنا.

-كمان مفروض يتم تفعيل منع البناء في مخرّات السيول، يعني الأماكن اللي معروف انها بتتجمع وتمشي فيها، وده اللي القانون بيقوله فعلًا، لكن الدولة لحد دلوقتي مش قادرة تطبق ده، بحسب رأي لجنة البرلمان وقت سيول 2016.

– البرلمان قالت عن سيول 2016 بالنص إنه فيه “انعدام في آلات وسيارات وأجهزة انقاذ المحاصرين داخل المياه ومناطق السيول مما يؤدي لزيادة أعداد الوفيات”.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights