رسالة وعي .. يحركها عدو ويفجرها شعب ويقودها السيسي
الباحث فتحي محمد عطية يكتب : رسالة وعي .. يحركها عدو ويفجرها شعب ويقودها السيسي
أنه في يوم السابع والعشرين من سبتمبر عام ٢٠١٩م نسطر نحن المصريون في تاريخ مصر العريق حدثا طال انتظاره..
ملحمة وطنية تأتي عكس المخطط الخسيس الذي إثارة مستخدمي القوة الناعمة في التسلط بإثارة الفتن وإذاعة البلبلة والدعوة نحو الخروج لهدم استقرار الوطن،ولكن الآن يمكننا أن نقول لهم سجلوا أيها المتأمرون في هدم ترابط وتحابب المصريين هذا الحدث وارسموا مشاهده وضعوها في مدارسكم نحو الوطنية والثقة المتبادلة بين شعب وقائد ،وانظروا إلي اليوم الذي رسمتموه لقلب الاستقرار وضمار الوحدة الوطنية المصرية،بعد ما فشلتم سابقاً في مقابلة المصريين وبالأخص الجيش المصري في استخدامكم للقوة الصلبة والتي قلتم فيها أنكم لن تنالوا من شعب جنوده تسبقهم نحو تقديم أرواحهم قبل إطلاق ذخيرتهم لإيمانهم وثقتهم بما يمتلكونه من عقيدة ورسوخ ووعي بمكانة الشهادة،وعلي طريق النصر أمام المنصة تهتف الملايين تأكيدا علي دعم الاستقرار والبناء..
أقول وكلي فخر وسرور بشعبي الأبي النقي القوي الواعي الواعد الصامد الرادع لأي فتن تندس أو مخطط يريد أن ينفذ … أرجع أنت لا مكان لك بين (شعب يثق وقائد قوي) لذلك أرادوا استخدام وسيلة أخرى تسمي القوة أو الحرب الناعمة وهي من حروب الجيل الرابع التي وضعها حكماء صهيون لإدارة العالم العربي.
ياشباب مصر أدركنا مراحل مرور مصرنا الحبيبة بعدة أزمات سياسية واقتصادية وثقافية ولكن لأنها محفوظة بحفظ الخالق ولأننا دائماً يخرج من اصلابنا قائد ،خرجت مصر من ماضي غامض وهجمات قاصيه أوقعت حكومات وشعوب من حولنا،في حين أننا بقيادتنا الشعبية نولد يوماً تلو الآخر أرواح شهداء في مواجهة تحديات العصر! اذكر معي مرة أخري وركزوا أيها المصريون العصر؟ ما هو المقصود هو الوقت الحالي والمستقبل الجاري ماذا فعل السابقون من رؤساء مصر لمصر قدم البعض والآخر تراجع والسابق باع وتاجر،والحالي حارب ونافس وخطط وجاهد ونفذ وخاطر بنفسه لأجل وطنه،راعي تقدم وتطور غفل عنه سابقين ،وثق في شعبه رغم أنف الحاقدين ،زرع إيمان وعزيمة بشعب بات ضحية كبيسه لمخططات دنيئة، أنه القائد العام والرئيس المصري الإنسان عبدالفتاح السيسي- في ظل كل التخمينات الخسيسة لمسايرة جهل الشعب المصري مثلما يظنون ولكن جاءت جمعة سبتمبر الماضي ٢٠١٩ لتؤكد للعالم أجمع عدة رسائل هامه:
١- مدي وعي الشعب المصري بما تسعي إليه الحكومة والدولة المصرية في البناء والتصدي للإرهاب والفوضى.
٢- تبادل الثقة بين المواطن والحكومة المصرية في العمل سويا نحو التطلع للمستقبل.
٣-رسالة هدم لمخططات الغدر والحرب الناعمة.
٤- أحداث يسطرها التاريخ بالمكان والزمان.سطر هذا الحدث في تاريخ مصر وتحدث عن القوة والترابط، وقول بنفس المنصة التي اغتيل فيها رئيس بطل مصر السادات ،الان تصبح منارة للعالم علي ان مصر بقيادة رئيس شجاع( عبد الفتاح السيسي) استطاع ان يجعل مصر بلا اخوان واصبحت المنصه تنص علي حب الوطن ووطنية ترابط الشعب المصري .
٥- ردع أي مخطط يريد أن يهز الثقة بين الشعب وحكومته،واكتساب مناعة ضد الكسر لمواطني شعب مصر .
وأخيرا اقول معكم أنا مصري ضد الكسر أنا أبن مصر أنا رافع رأسي طول العصر،تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .