جدد قاضى المعارضات بمحكمة منيا القمح الجزئية بالشرقية، اليوم الإثنين، حبس عامل لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بقتل الطفلة “ميرنا” بنت شقيقه، بعدما شاهدته فى وضع مُخل برفقة جارته.
كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة الطفلة “ميرنا ح ع أ” 16 سنة، مقتولة بعدة طعنات داخل منزل أسرتها، التابع لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
بالعرض على النيابة العامة قررت انتداب لجنة من الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، حيث تبين أن المجنى عليها تعرضت لـ30 طعنة، وأن السلاح المُستخدم فى الجريمة “سكين” استقر فى رقبتها بعدما نفذ من الجانب الأيمن إلى الأيسر، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9992 إدارى منيا القمح لسنة 2019.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عم المجنى عليها، 24 سنة، والذى كان على علاقة غير شرعية مع جارتها، ربة منزل تبلغ 21 سنة، متزوجة من جاره بالمنطقة، عامل، عمره 28 سنة.
بمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، مشيرًا إلى أنه كانت تربطه علاقة غير شرعية مع جارته، 21 سنة، متزوجة من أحد جيرانه بالمنطقة، فيما وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سابق الإصرار والترصد، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، قبل أن يُصدر قاضى المعارضات قراره بتجديد الحبس.
