سامح شكري يتوجه إلي الجزائر لتسيلم رسالة من السيسي إلى نظيره تبون
غادر مطار القاهرة الدولي ، صباح اليوم الخميس ، وزير الخارجية سامح شكري، متوجها إلى العاصمة الجزائرية، وذلك لإجراء مشاورات مع الأشقاء الجزائريين حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شُكري من المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة بالرئيس الجزائري حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس تبون، فضلاً عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.
يذكر أن وزير الخارجية، سامح شكرى، شارك مساء أمس أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع نظرائه من فرنسا و إيطاليا اليونان و قبرص حول الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وليبيا، حيث أكد أن اجتماع القاهرة ناقش تطورات الأوضاع فى شرق المتوسط وليبيا، مؤكدا أن الاجتماع يسعى لتفاهم سياسى للأزمة وأن الصراعات الإقليمية لن توجد حل للأزمة.
وأكد شكرى، أن الحلول السياسية هى الأفضل وليس عبر الصراعات المسلحة، مشيرا إلى أن بعض القوى استخدمت السلاح بعد رفض نتائج الانتخابات فى عام 2014.
ودعا وزير الخارجية، لوقف القتال فى ليبيا واحترام القانون الدولى وتسعى لاستقرار ليبيا، مؤكدا على أن تركيا تدعم مجموعات ومليشيات مسلحة مدرجة على عقوبات مجلس الأمن، مشيرا إلى توقيع السراج وأردوغان اتفاقات مؤخرا تخالف اتفاق الصخيرات، مضيفًا: “الدعم التركى للعناصر المتطرفة مازال متواصلًا”.
وأوضح وزير الخارجية أن مصر تعانى من محاولات الإرهابيين النفاذ بسلاح عبر الحدود المشتركة بين مصر وليبيا، مؤكدا أن الدول مستمرة فى العمل لدعم مسار برلين كى يكون متكامل يتناول كافة القضايا لتحقيق الاستقرار فى ليبيا.