عربي وعالمي

دخول رتل عسكري تركي جديد إلي أدلب بسوريا

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، اليوم الخميس، بدخول رتل عسكرى تركى جديد من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتكون من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات، وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن – فى تصريحات، أوردتها قناة (العربية الحدث) – إن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية جديدة فى قرية بزابور بجبل الزاوية.

 

وقال المرصد: أن القوات التركية تمركزت في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التي تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي، كما أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ “M4″، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 39.

 

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، إلى أن القوات التركية عمدت إلى إخلاء مواقع جديدة في ريف بلدة تل تمر بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك، كما عمدوا إلى إحراق مقراتهم قبيل الانسحاب.

 

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان،أفاد بتمكن القوات السورية من السيطرة على 32 منطقة بضواحى حلب، بالاضافة إلي ما تم السيطرة عليه خلال 3 أسابيع الماضية، عقب انسحاب الفصائل المسلحة منها، لتصبح حلب مؤمنة من سقوط القذائف وخالية من أي تواجد للمقاتلين بعد أكثر من 8 سنوات، وذكر المرصد، أن العملية العسكرية الواسعة لقوات النظام وروسيا في حلب وإدلب خلال 3 أسابيع، أسفرت عن سيطرة القوات السورية على أكثر من 215 منطقة في ريفي إدلب وحلب، حيث تم السيطرة على 114 منطقة في حلب، و102 منطقة في إدلب، وذلك بإسناد جوي وبري روسي، بالإضافة لاتفاقات اقليمية أفضت لانسحاب الفصائل من عشرات المناطق .

 

ووثق المرصد السورى خسائر بشرية فادحة بين طرفي القتال على خلفية الاشتباكات التي اندلعت منذ الـ 24 من الشهر الماضي، حيث بلغ تعداد قتلى قوات النظام 591، بينما بلغ تعداد المسلحين الذين قتلوا 659، بالاضافة إلي مقتل 14 تركي جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مواقعهم في ريف إدلب.

يشار إلى أنه منذ عام 2012، تقع حلب وإدلب تحت سيطرة قوات المعارضة الموالية لتركيا.

 

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أعلنت الاثنين، عن تحرير عشرات القرى والبلدات فى ريف حلب الغربى والشمالى الغربى، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة ضد مواقع وتحصينات التنظيمات الإرهابية المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولى، وذكرت القيادة العامة للجيش السورى، فى بيان “أنه بخطوات مدروسة محكمة وعمليات نوعية مركزة تابع أبطال الجيش العربى السورى تقدمهم مصممين على اقتلاع الإرهاب التكفيرى من جذوره والقضاء على القتلة المسلحين الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا فى المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية لعرقلة تقدم الجيش وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولى”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights