“فيلسوف العالم القديم الحكيم “بتاح حتب”

كتبت: مريم عبدالرحمن

هناك العديد من الحكماء فى الدوله المصريه القديمه ولكن من اهمهم هو الحكيم والوزير ” بتاح حتب”.

من هو بتاح حتب:

كان بتاح وزيرا فى  الاسره الخامسه فى عهد الملك “جد كا رع ايسيسى”

وقد عاش بتاح حتب فى اواخر القرن 25 ق.م ، واوئل القرن 24 ق.م

زوجته : “خامر نبتى” ومعنى اسمها (الحب للربتين).

ابن بتاح حتب : “اخت حوتب” وكان يعمل وزيرا مثل والده ايضا.

ينسب الى بتاح حتب كتابه الشهير (تعاليم بتاح حتب)

وتعاليم بتاح حتب : هى احد اعمال الادب المصرى القديم المنسوبه الى بتاح حتب ، وهى مجموعه من النصائح والاحكام حول العلاقات الانسانيه والموجهه من بتاح حتب الى ابنه.

سبب كتابه هذه التعاليم

وصول بتاح الى سن الشيخوخه ورغبته فى نقل حكم اسلافه التى وصفها بانها “كلمات الالهه” ، وهذه التعاليم تكمن فى فضائل السلوك السوى بين الناس مثل الصدق و العدل و ضبط النفس وغيرها من الروائع المصريه القديمه فى ادب الحكمه

قد تحدث الاثرى “اسلام زغلول” مشيرا الى ان بتاح حتب يعتبر هو ) اول فيلسوف فى العالم القديم ، وهذا بحكم ما حصلنا عليه من مخطوطات فى الفلسفه الاخلاقيه وتتخذ امثاله منحنى تقديم النصح والارشاد من اب الى ابنه

والدليل على ذالك ما ذكره العالم الاثرى “ويل ديورون” الذى يقول ان هذه التعاليم تعود لعام 2880 ق.م

وقد عثر على بعض الاقوال الماثوره التى ترجع للحكيم بتاح حتب وفيها كالاتى

بتعليمات من الوزير بتاح حتب والى المدينه  وتحت رعايه جلاله الملك جد كا رع ايسيسى.

ومن امثاله ايضا

فكر فى العيش بسلام بما لديك وما يريده الاله فهو المقدور

لا تتحدث الا عندما يكون لديك شى يستحق ان تقوله.

تذهب المصائب بالثروه ولكن الحكمه لا تذهب وانما تمكث وتبقى.

مقبره الحكيم بتاح حتب:

قد ذكر الاثرى “اسلام زغلول” ان بتاح حتب واحفاده دفنوا فى مصطبه شمال سقاره وتبعد مئات الامتار عن مصطبت (تى) غرب الهرم المدرج.

وصف المقبره

تعتبر مقبره بتاح حتب فارهه كبيره جدا وفخمه وهذا يدل على الانعامات الماديه التى انعم بها ملوك الاسره الخامسه والسادسه على كبار الموظفين

وتتميز مقبرته ايضا بالرسوم والنقوش البديعه التى تعبر عن مدى تقدم الفن فى مصر القديمه.