شباب “بهنباي” واللحظات الفارقه فى صنع التغيير
بقلم : صلاح زكى
استيقظت من نومى اليوم فوجدت هذا الخبر متصدرا مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
وعرفت ان المتبني للفكره هم شباب من خيرة شباب البلد المتعلم الواعي هذا الشباب قد بزغ نجمه على حين غفله من التجاهل متأثرا من تجاهل النواب الذين وضعوا فيهم ثقتهم على مدى سنوات وسنوات فكان رد الجميل أن أداروا ظهورهم للجميع وتساقطت أقنعتهم المزيفه عند أول اختبار ومحنه وخصوصا عندما اشتدت المحن على الأهالى فلم تمتد إليهم يدا واحده من هؤلاء لتمسح دموعهم وتضمد جراحهم
ليسجل التاريخ أن شباب بهنباي كان ولا زال وسيظل يضرب أروع الامثله ويكسر حاجز الصمت ويحطم اصنام الماضى والخوف دون كلل أو ملل لسان حال هذا الجيل من الشباب نعم للنهوض إلى الأمام ( بالتغيير).
ولا للرجوع إلى أزمنة الجهل البائده
سلاحهم هو توحدهم على كلمة الحق دون أي خوف وتجاهلهم للأنا والظهور.
وأخيرا لا أملك إلا أن أقف مكتوف الأيدى أمام ما يصنعه هؤلاء الرجال من هذا الجيل العظيم من شباب قريتى الحبيبه بهنباى من صنع التغيير فى هذه اللحظه الفارقه والحاسمه والأهم وخصوصا في هذا التوقيت
الذي تجاهلنا فيه من مددنا لهم ايدينا بالأمس.
فلا أملك إلا أن اهديهم هذه الأبيات الشعريه ممزوجه بكل الحب والتقدير متمنيا لهم النجاح والتوفيق ولسوف يسطر التاريخ أفعال هؤلاء الشباب الرجال على صفحات بيضاء بحروف من نور ومداد من ذهب.
شبابنا لله درك قد سكنْت قلوبَنَا
ومسحت دَمْعًا نازفًا مِدْرارًا
ماذا أقولُ ؟ وفى الخواطر قصة
تُدمي القلوبَ وتُلهب الأفكارَا
ما زال همسُك في الفؤاد مُخاطبًا
صدق الضمير يُفجر الأنوارَ
ما زال قولُكَ وقْعُهُ في مسمعي
ولطيب فعْلِكَ قدوة ومسارا
للحق قومٌ قد تسامى فعلهُم
خيرٌ يُسابقُ عندنا الأخيارا
لا تلتفت لقول الساقطين وفعلهم
واسلك طريقك واثقا بربك خير شعارا