قصة الخليفة “أبو جعفر المنصور” حكم 22 عام
كتب : شريف هاشم
من خلفاء الدولة العباسيه
” أبو جعفر عبدالله المنصور”
والذي تولى الخلافه سنة ١٣٦ هـ الى ١٥٨ هـ
ابو جعفر ومولده
هو ابو جعفر عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس *
ولِدَ سنة ٩٥ هجرياً وكان مشاركاً في الدعوة العباسية
ابو جعفر كان له معرفة بالحديث والسير والمغازي وكان شديد الدهاء والتدين
” توليه الخلافه”
تولى الخلافه بعد موت الخليفه ابو العباس السفاح سنة ١٣٦ هـ
وكان هدفه الاول هو الانتصار العسكري والسياسي وكان لم يقبل التدخل في سياسته
ابو جعفر كان يباشر امور الدولة بنفسه وكانت جميع اعمال وسلطات الدولة تحت يده وكان لايسمح بوجود اصحاب نفوذ بجانبه ولا يأخد برآي احد الا اذا الا اذا كان رأي استشاري فقط
شدته وقسوته
كان شديد القسوة مع الجميع حتى رجال دولته وكان لا يجد حُرمه لشئ مع حرمة الدولة والدين وكانت لديه مخاوف حتى من عمه عبدالله الذي كان قائداً للجيش العباسي
من اهم اعمال ابو جعفر
القضاء على الثورات الداخليه والمعارضه منها حركة الراونديه وهي التي ظهرت في رواند وهم الذين ذهبوا بفكر شاذ عن الإسلام حيث انهم اعتنقوا مبدأ تناسخ الارواح والوهية الائمه والاباحيه وقالوا بالوهية المنصور نفسه وطافوا حول قصره فقاتلهم ابو جعفر وقضي عليهم وكان ذالك في سنة ١٤١ هـ
– تأسيسه بغداد
كانت العواصم الاسلاميه دمشق والانبار والكوفة والمدينه حتى تم تأسيس بغداد فأصبحت هي العاصمه واشهر عواصم الدولة العباسية وكان بناء بغداد في سنة ١٤٥ هجرياً وكان في وسطها الجامع وقصر الخليفه وقصور رجال الدولة وديوان الحكومه وكان احتفاله بوضع حجر الاساس احتفال عظيم وقام بتحصينها مث حاجز القسطنطينيه وكانت من ابرز معالمها القبه الخضراء وكانت مليئه بالعلماء والفقهاء. كما انه شجع حركة العلماء وازدهرت الحركه العلميه في عهده
ويعد هو اول من اختار لقب للخلافه سنة ١٤٦ هجريا حيث اختار لنفسه لقب ( المنصور)
وفي عهده انفصلت الاندلس وذالك بعدما نجح عبد الرحمن الداخل في تأسيس الدولة الاموية الثانيه في الأندلس بعد هروبه م العباسيين
وفي عهده تم فتح بلاد الهند وكشمير
وتوفى المنصور سنة ١٥٨ هجرياً حيث توفاه الله وهو متوجه لاداء فريضة الحج.