بقلم : عبد الغني محمد الشعار
الستَ نادماً حزينً على ما أهدرت من ايام عمرك باللهو واللعب ، الا تتمنى ان يكون هناك شيءٌ يعيدكَ للماضي ، كي تُعد لحظاتً صغيرة كنت قد أهملتها ، لكن لا لن تستطيع فالقطارُ قد فاتك بالفعل وما مضى لن يعود ابدا
لا تحزن وانتبه لحاضرك ومستقبلك ، لا تدع الماضي يسيطر عليك ، وانتبه على أدقِ تفاصيل حياتك ، واستثمر حاضرك لاجل بناء مسقبلك
لا تُؤجل عملَ اليومِ إلى الغد ، فالحظاتٌ صغيرة قد تغيرُ مجرى حياتك ، استغل هذه الحظات بالجهدِ والعمل ، فالوقتُ كالسيف إن لم تقطعهُ قطعك
نحن جميعاً نفتقدُ لتنظيمِ الوقت ، ولا سيما في وقتنا الحالي ففي ظل تواجدِ جميع أنواع الرفاهية والشابكة الإنترنت اي بما يعرف بالشبكةِ العنكبوتية وبرامج التواصل الإجتماعي ، فتصبح قيمة الوقت مفهوم لا يفهمه إلا القليل ، وبما ان لا مشكلة إلا ولها حل فمع علمنا ما هي المشكلة يسهل علينا حلها
فَبِالإستثمار الصحيحِ للوقت تكون قد وضعت يدك على نقطةً من أهم نقاط مفهوم الحياة ، وكذلك تكونُ قد وضعتَ إحدا اقدامك نحو الطريق الصحيح ، وبهذا تستطيعُ تحقيقَ جميع أحلامك وطموحاتك
وفالتحط علماً أن الوقت هو المادةُ الخام للحياة ، فهو سيفٌ ذو حدين فإذا أهملتهُ لن تمكثَ حتى ترى نفسكَ على قارعةِ الطريق ، وإن اغتنمتهُ بالجهدِ والعمل ونظمتَ وقتكَ فستحقِقُ جميعَ احلامك بانياً عليها جسوراً مِنَ الطموحاتِ الجديدة
فاللوقتِ قيمة والإرادة تحقِقُ المستحيل .
