صلاح زكي يكتب
في ليلة عصيبة عاشها أهالي قرية بهنباي مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية امس وعلى صرخات الاستغاثات التي وجهها الأهالى إلى محافظ الشرقية والمسؤولين
لما شهدته القرية ليلة امس وعاشته من حالة تخبط شديد حيث سادت حاله من الفوضى العارمه وسيطرت حاله من الغضب الشديد بين أهالي قرية بهنباي محافظة الشرقيه والتي لم تجف مآسيهم ودموعهم بعد من تضررهم من مياه الأمطار و ما خلفته من شلل ضرب القرية بأكملها جعل الناس عاكفين على نزح مياه الامطار التي حالت بينهم وبين قضاء مستلزماتهم واحدثت ربكة في كل البيوت ونقص في عدم القدرة للخروج لقضاء مستلزماتهم
ومن قبل تحذيرات الدوله من فيروس كورونا وخطورته وحدوث نقص شديد في المواد المستخدمه لمحاربة الفيروس ورفع أسعارها من قبل التجار الجشعين
ليأتي بعدها مباشرة تعليمات هامه من المحافظ بمنع الأسواق داخل القرية يومي الأحد والخميس بتعليمات من محافظ الشرقية حفاظا على أرواح المواطنين للحد من خطر انتشار فيروس كورونا والذي صنفته الصحه العالميه بأنه وباء قاتل ولابد من الحذر منه واخذ كل الخطوات الجاده المتاحه للعمل علي تحجيمه
ليتفاجأ أهالى القريه ليلا بعد صلاة العشاء بنصب سوق عشوائي من قبل بعض التجار الجشعين ونشر الأمر عبر مكبرات الصوت بالمساجد وفي خلال دقائق معدوده كان أهالي القريه جميعا علي علم بما حدث فماهي الا لحظات وحدث تكدس رهيب بين الاهالي علي السوق المنصوب لشراء مايحتاجونه وما هى الا لحظات حتي سادت حاله من الهرج داخل السوق وارتفعت الأصوات واحتدت الالسنه وهاج الناس وماجوا غير مبالين بخطورة مايحدث جراء هذه التجمعات من خطر على أرواح الاهالي و المعد لها مسبقا من قبل التجار الجشعين، و ما زاد الطين بله هو صدمة الاهالي من زيادة الأسعار والتي نزلت على آذانهم كالصاعقه فقد وصل سعر كيلو الطماطم ل ٢٥ جنيه للكيلو الواحد حسب رواية شهود العيان حسبما أفاد الأستاذ أحمد سعد مدرس رياضيات
ويخبر الأستاذ شحته سعفان مدير عام بوزارة التربية والتعليم والذي تقدم بعدة شكاوي للجهات المعنيه انه قد وصل سعر البطاطس فى هذا السوق ل ١٥ جنيه للكيلو الواحد والبرتقال ل ١٠ جنيهات وتطور الوضع بين الاهالي حتي سادت حاله من الهرج في هذا الزحام الشديد
وسؤالى هنا من المسؤول عن هذه الكارثه والمصيبه
الدوله تحذر من إقامة أسواق لتحد من خطر الوباء الذي لا يفرق بين صغير أو كبير والتجار يضربون بقرارات الدوله عرض الحائط وتتسبب في حاله من الفوضي والهرج والمرج داخل القريه وتبث روح الخوف داخل الأهلى
هل التجار أصبحوا دولة داخل الدوله ليقيموا سوقا سوداء يباع ويشترى فيها بقانون الغاب قانون جشع التجار الذين استغلوا حاجة الناس وضعفهم ليبيعوا ويشتروا فيهم وفي أطفالهم غير مراعين في مؤمن الا ولاذمه ولا يهمهم غير إشباع رغباتهم ونزواتهم
انني ومن منبري هذا اطالب محافظ الشرقيه والمسؤولين بالدوله بسرعة التوجيه بعمل تحريات دقيقه تثبت فيها من المتورطين في هذه المصيبه والكارثه وإعمال القانون عليهم
اولا مصيبة إقامة سوق في هذا التوقيت وتعريض أرواح نساء واطفال وشباب وكبار هذه القرية للخطر الذي نادت جميع الدول بأخذ الحذر منه
وثانيا كارثة جشع التجار وزيادة الأسعار علي الناس دون خوف او مبالاه بالتبعات الكارثية التي قد تحدث من جراء هذا الفعل المشين في هذا التوقيت المريع ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم بالقيام بمثل ذلك والقيام بتفعيل دور الرقابة في كل البلاد على الأسواق و المحلات المختصه ببيع المنظفات والمطهرات لضبط السوق ومنع وقوع المواطنين فريسه لجشع هؤلاء التجار الذين لا دين لهم ولا خلاق وحتى لا تسول لهم أنفسهم بضرب بقرارات الدوله عرض الحائط او يتم استقراد الناس واستغلالهم بهذه الطريقة القذره وما قد تتحمله الدوله من خطورة تبعات الإقدام علي مثل هذه الخطوات الاجراميه خصوصا اذا حدثت في باقي القري او المدن او المحافظات
