تعرف علي قصة المعز لدين الله في مصرأول الخلفاء الفاطميين في مصر
كتب : شريف هاشم
المعز لدين الله يعد اول الخلفاء الفاطميين في مصر ورابعهم منذ نشأة الدولة في المغرب .
جوهر الصقلي كان يري أن الوقت المناسب قد حان لحضور المعز بنفسه إلى مصر وأن كل الظروف مهيأة لاستقباله في القاهرة التي اصبحت عاصمته الجديدة فكتب إليه يدعوه إلى الحضور وتسلم زمام الحكم فخرج المعز من المنصورية عاصمته في المغرب في 361 هـ وحمل معه كل ذخائره وأمواله حتى توابيت آبائه حملها معه وهو في طريقه إليها واستخلف على المغرب أسرة بربرية محلية هي أسرة بني زيري مما يعني هذا أن الفاطميين قد عزموا على الاستقرار في القاهرة، وأن غزوهم واحتلالهم لها لم يكن لكسب أراضٍ جديدة لدولتهم فحسب بل لتكون هي المقر الرئيسي لهم وصل المعز إلى القاهرة في رمضان سنة ٣٦٢ هجرياً، بعد مااستخلف هناك “بلكين بن زيري الصنهاجي”.
المعز اول مادخل القاهرة ودخل القصر الخاص به الذي تأسس تحت اشراف جوهرالصقلي سجد سجدة شكر لله وصلى ركعتين شكر على دخول مصر .
وكانت ولاية المعز ذات تأثير في حياة الدولة حيث نجح في نقل مركز دولته إلى القاهرة، وأقام حكومة قوية أحدثت انقلابا في المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية في مصر وجعلها قلبا للعالم الإسلامي ومركزا لنشر دعوته المذهب الشيعي الإسماعيلي.
اول مادخل القاهرة اصبحت هي عاصمة الخلافه الفاطميه والمركز الرئيسي للدعوة الشيعية، وصنع لنفسه سرير من الذهب برعاية جوهر الصقلي
أمرالمعز بإطلاق سراح جميع الذي تم القبض عليهم من الاخشيديين او غيرهم المعز كان رجل ديني وسياسي محنك كان بيؤم الناس في صلاة العيد وكان معاه عدة لغات منها الصقليه والإيطاليه وعين وزير اسمه يعقوب بن كلس وعسلوج بن الحسن وتم نشر المذهب الشيعي في مصر.
وداعي الدعاة كان يقوم بعرض محاضرته علي الخليفه قبل مايلقيها يوم الاتنين والخميس المعز اهتم اهتمام كبير بالازهر وبني قصر تاني ليه.
والخطر الوحيد الذي هدد الفاطميون في هذا الوقت هو القرامطه اخبث طائفه لانهم اكتسحوا الشام بقيادة الحسن بن علي القرمطي.
في عهد المعز ازدهر الأزهر وازدهرت معه العلوم والمذهب الشيعي اصبح مزدهراً والزراعه والصناعه ازدهرت.
توفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في 365 هـ 975مـ
” استنوا حكايتنا الجايه عن الحاكم الغامض اللي تم وصفه من قبل المؤرخين بالمجنون”.