مقالات

عاطف الشريف يكتب: لماذا يتآمرون على الرئيس؟!

 

بقلم : عاطف الشريف

يشعرك الرئيسى السيسي دوما أنك فى مأمن أنت وأولادك وحدودك بل وطموحاتك أيضًا.. فلكل حدث حديث لدى الرئيس.. يفاجئك به فى الوقت المناسب دون تقديم أو تأخير… ففي الوقت الذى انتفضت قلوبنا رعبا عندما رأينا جيشنا الأبيض الذى يمثل الصف الأمامي لمواجهة وباء الكورونا وهم يتعرضون واحدا تلو الآخر للإصابة بالكورونا الأطباء منهم والممرضون، واضطرت الحكومة لتحويل بعض المستشفيات لأماكن عزل محظور عنها تلقى المرضى فوجئنا بالرئيس فى نفس اللحظة وقبل أن نبدى شكوانا وقبل أن يستفحل الرعب داخل قلوبنا رأيناه يقول لنا إن هناك مستشفيات عسكرية جاهزة لاستقبال المدنيين في أى وقت وفي أكثر من مكان سعة كل واحدة منهم لا تقل عن 200 سرير مجهز تمام، وأجهزة تنفس للحالات الحرجة قادرة على استقبال آلاف الحالات لتتحول مخاوفنا إلى طمئنينة.. ولتخفق قلوبنا بالأمان بعد أن تملكها الخوف والرعب فجأة من مؤامرة حلكها أعداء الوطن للنيل من الأطباء المصريين.

 

الرئيس يشير لهذا العدد من المستشفيات العسكرية التي يحق أن نفخر بها بعد علمنا بأنها مفتوحه للمدنيين على الدوام بعدد غرفها وأسرتها وأجهزة التنفس الصناعي وعدد غرف العناية المركزة، وهي كبيرة وتدعو بالفعل إلى تقديم كل التحية لمن بذلوا فيها هذا الجهد الكبير ، حتى أننا تسائلنا متى وكيف تم إنشاء وتجهيز كل هذه المستشفيات وكل هذه المعدات من سيارات إسعاف بالآلاف.. وفي أى وقت دبر الرئيس خططه لمواجهة هذا المرض الذى استفحل ونال من كبرى دول العالم دون رحمة.. هذا ولن أحدثك عن الإجراءات الأخرى مثل فتح المصانع على مصراعيها لتصنيع الكمامات وتوفير المطهرات.. ولن أحدثك عن الدعم المادي والعينى للأسر والعمال المؤقتين الذين اضطروا لترك عملهم.. لن أحدثك عن هذا أو غيره.. أنا فقط كنت أريد أن أحدثك عن المستشفيات.. فهى سلاحنا الأول لمواجهة خطر الكورونا.

 

الذى شاهد الرئيس وهو يستعرض لنا استعدادات الجيش بكل تلك المستشفيات وسيارات الإسعاف للفترة القادمة يشك أن الرئيس كان على علم بالمرض قبلها بسنوات.. ويتسائل.. كيف ومتى تم تجييش كل هذه المعدات لهذا الحدث المفاجئ.. فتفشي كورونا في العالم كله بهذا الشكل هو هجوم مفاجئ ومباغت وأمامه ركعت دولا كبرى وأعلنت استسلامها.. لكن فى مصر كان الأمر مختلف.

 

هل رأى أحدنا أى وزيرًا للصحة يجوب العالم دون قناع يقيه من الكورونا مثلما تفعل وزيرة الصحة المصرية بكل ثقة وإقدام وهى تذهب إلى بؤرة المرض سواء فى الصين أو إيطاليا دون خوف أو تردد تقدم لهم النصائح والمساعدات لتبهر نظرائها على مستوى العالم وتتركهم يتسائلون ما السر وراء هذه المرأة ودولتها وكيف هم مطمئنون بهذا الشكل.. ونسوا جميعا أن المصريون خلفهم قائد عظيم لا يشغل تفكيره إلا حمايتهم من الشرور.. سواء كانت هذه الشرور جيوشا مُجيشة أو جماعات ارهابية مغرضة أو حتى أوبئة فتاكة.. فهل عرفتم لماذا يتآمر هؤلاء على الرئيس؟!.. هل أيقنتم سر الإستهداف الدائم لرئيسنا ولقواتنا المسلحة؟!.. السر ببساطة هو أن هؤلاء الخبثاء والخونة بإعلامهم وبكافة الدول التى تمولهم يعلمون جيدًا أن الرئيس السيسي والجيش والشرطة هم العمود الفقري لهذه البلد.. عاش الرئيس المصري، وعاش الجيش المصري، وعاشت الشرطة المصرية، وعاش الأطباء المصريون، وعاش الممرضون، وعاش الشعب المصرى العظيم.. آمين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights