تعرف علي ..الملك “خع سخم وي”
كتبت:ساره بشندي
اسمه يعني أشرقت القوتان والمقصود بهما غالبا قوة حورس وست،
ويبدو أنه كان حازمآ قزيا
أستطاع القضاء علي كل العوامل التي أثارت الفتنة واﻻضطرابات بين الشمال والجنوب.
واتخذ شعاره من الربين الكبيرين معآ (حورس وست)
ﻹرضاء أتباع كل منهما كما تن في ذلك إشارة ﻻستمرار الوحدة بين الشمال والجنوب.
وتقدمت مصر في عهده تقدمأ كببرآ زاد فيه استعمال الحجر في المباني استقرت اﻷوضاع الفنية واستكملت المقومات الحضارية
ونسبت له مقبرة ضخمة في أبيدوس يبلغ طولها 79 مترآ وعرضها 5، 17مترآ
وبني بها حجرة كاملة من الحجر الجيري
الذي علي ما يبدو يستخدم هنا ﻷول مرة في البناء في تاريخ العمارة المصرية .
إمتاز عهده بالهدوء والتقدم
عثر علي الكثير من آثار عهده تمدنا بمعلومات مفيدة عن أفراد اسرته وكان منها التوصل لمعرفة اسم زوجته “الملكة ني ماعت حاب”
التي أنجبت الملك العظيم “زوسر”رأس اﻷسرة الثالثة وصاحب الهرم المدرج بسقارة
سادت خلال فترة حكم خع سخم وى، حالة من الإستقرار ترجع إلى النص الرسمي الذي كان قد أصدره: “ظهور القوتين اللتين توافق الإلهان وتصالحا من خلالهما “والرسوم الخاصة به. فواجهة قصره الرئيسية تعلوها صورتا “حورس وست” معا “بدلا من صورة الإله “حورس” بمفرده، أو صورة الإله “ست” بمفرده كما فعل الملك “بر إيب سن”). وضع “خع سخموي” حدا للمنازعات السياسية بين اتجاهين: اتخذ الاتجاه الأول من “حورس” رمزا له، في حين اتخذ الاتجاه الثاني من “ست” رمزا له. وقد ساعد إخضاع النوبيين في الجنوب والليبيين في الشمال على إرساء دعائم الوحدة الوطنية. واستتب في عصره الأمن وساد الإنضباط، سواء داخل أراضي مصر أم خارجها. كما قامت الحضارة المصرية بوثبة هائلة في شتى النواحي كما وكيفا، مما جعلها تتعدى العصر “الثيني” لتخطو نحو الدولة القديمة. وفي الواقع فإن تطور التقنيات وتقدمها كان له عظيم الأثر ليس فقط على الصناعات التعدينية – إذ أصبح من الممكن حينذاك صهر التماثيل النحاسية – وإنما أيضا على فن العمارة بصفة خاصة. ولم تعد الأحجار محصورة في استخدامها كمادة مساعدة فقط، بل وجدت من يستعملها في ذلك الحين بدراية ومهارة. ومما يدل على ذلك تلك الغرفة المشيدة من الحجر الجيري الموجودة في مقبرة ذلك الفرعون في أبيدوس،وكذلك الركيزة الدعامية المنحوتة من حجر الجرانيت والمزينة بالنقوش من “نخن ، بالإغريقية Herakonpolis ، حاليا الكوم الأحمر” وهكذا أصبح الطريق ممهدا لعبقرية “إمحوتب”.
بنى خع سخموي حصن في نخن، وفي أبيدوس، وقد يكون بنى أيضًا جسر المدير في سقارة.