ستون عاما على حكم السيسي
بقلم : ناصر حجازي
تهل علينا بعد أيام قليلة ذكرى أعظم ثورة في التاريخ الحديث وهي ثورة ٣٠ يونيه نتذكر ونقص ونحكي لاولادنا واحفادنا كيف خرجت الملايين من أبناء هذا الوطن الغالي الشرفاء رافضين حكم الجماعه الارهابيه المغتصبه لارادة الشعب المصري..نتذكر كيف انحاز أعظم جيش في العالم خير اجناد الارض ومعهم الشرطه الباسله الي رغية وارادة الشعب في إزاحة الجماعه الارهابيه الي الأبد.
ونتذكر ايضا كيف أصر الشعب المصري بكافة طوائفه علي إقناع وزير الدفاع للاستقاله من أعظم واغلى منصب قيادي ليترشح لرئاسة الجمهورية ويفوز باكتساح وخلال ست سنوات من الحكم وفي أصعب واعقد الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية يستطيع أن يعبر بسفينة الوطن إلي بر الأمان متحديا كل الصعوبات والعوائق لينهض بالوطن من كبوته إلي كبرى المشروعات القوميه الكبرى التي لم تحدث منذ عهد محمد علي..فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم تحديث وتسليح وتدريب وتجهيز الجيش المصري علي احدث المستويات العالميه حتى أصبح اقوى جيوش المنطقه ومحتلا المركز التاسع عالميا وانشاء العديد من القواعد العسكرية المصريه علي الاراضي المصريه وبايدي مصريه وقوات مصريه ناهيك عن انشاء محطة الضبعه النوويه وغيرها.
اما في مجال الصحة فقد أخذ علي عاتقه ومتحديا كل الظروف لعلاج ما يقرب من عشرين مليون شخص من ابناء الوطن من فيروس التهاب الكبد الوبائي لتصبح نسبة الشفاء مائه في المائه ولم يكتفي بذلك بل قام بحملة ١٠٠ مليون صحه للكشف على جميع ابناء الوطن والمقمين من الأجانب من الأمراض السريرية ثم اقامة المستشفيات وتجديدها وتحديثها وفي مجال الطرق والكباري حدث ولا حرج فقد أصبحت مصر تضاهي اعتى دول العالم في شبكة طرق وكباري علي اعلي مستوى ولا ننسى مجموعة انفاق قناة السويس لربط سيناء الحبيبه بالوطن الأم وذلك بعد افتتاح قناة السويس الجديده وتحديث هيئة السكة الحديد من خطوط وعربات وجرارات ومزلقنات وغيرها..ثم القضاء على كافة العشوائيات واحلال مساكن اداميه راقيه بفرشها بمستوى يليق بادميه وانسانية المواطن.
ليس هذا فحسب بل استطاع تطوير وتنمية وتوسعة الرقعه والمشروعات الزراعية والسمكيه ..كل هذا مع الحفاظ علي العلاقات الدولية سواء عربيه أو اوربيه أو افريقيه أو اسيويه واصبحت مكانة مصر في اعنان السماء.
ولا يفوتني استقرار البلاد في أمن وأمان في ظل محاربة الإرهاب في سيناء بالاضافة إلى الفتن والاشاعات التى تحاك ببلادنا في كل لحظه…الانجازات كبيرة وكثيره يعجز اللسان والقلم عن حصرها ولكن هل يستطيع إنسان من البشر القيام بكل هذا الانجاز خلال الفترة الزمنية القصيره الماضية. ؟ اقولها واجري على الله…والله لايستطع علي ذلك إلا جبار إسمه عبدالفتاح السيسي لقد سبقه حكام منذ ستون عاما نكن لهم كل تقدير واحترام لم يفعلوا ١% مما فعله وانجزه في ست سنوات أن المشروعات القوميه الكبرى التي تم ويتم تنفيذها هي لمائة عام قادمه لم يترك لمن يأتي بعده ان يفعل شئ .
سيدي الرئيس لقد اتعبت من يأتي بعدك…وختاما لا يسعني إلا أن ادعو الله ان يعطيك الصحة والعافية وطول العمر وان يسدد خطاك ويحفظك من كل مكروه وسوء وأن يجزيك خير الجزاء على اخلاصك وامانتك وشرفك في زمن عز فيه الشرف…. حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وشرطتها.