بنو اسرائيل من البدايه الى وجودهم الآن في فلسطين
كتبت : شيماء ياسر عبدالله
اسرائيل هي كلمه باللغه العبريه ومعناها عبد الله أو المجاهد لله
و اسرائيل هو نبي الله يعقوب عليه السلام يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وترجع اصول بنو اسرائيل اليه حيث ان يعقوب عليه السلام كان لديه اثنا عشر ولدا فيعقوب عليه السلام هو اسرائيل وأبناؤه الإثنى عشر هم بنو إسرائيل ودليله على ذلك قوله تعالى (“كل الطعام كان حل لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه “) والذي حرم على نفسه الطعام هو نبي الله يعقوب عندما اصيب بالمرض الذي يسمى عرق النسا منع اكل لحم الابل حتى لا تضره وفعل مثله اولاده و حرموها على انفسهم بالرغم من ان الله لم يحرمها عليهم .
والدليل على ذلك أيضا مارواه ابن عباس حضرت طائفه من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم “هل تعلمون إن إسرائيل هو يعقوب فقالو اللهم نعم فقال النبي عليه الصلاة والسلام “اللهم اشهد “.
(ويوسف عليه السلام من بني إسرائيل ) فهو الاخ الحادي عشر لهم وبنيامين الاخ الاصغر و هو الولد الثاني عشر لهم ولا عجب في ذلك فمنهم مؤمنون صالحون ائمة وانبياء ولكن أكثرهم مشهورين بالفساد في الأرض والفسق والفجور وقتل الأنبياء والكذب وخيانة العهد ونقض المواثيق وأكل الربا والمال الحرام والجبن وحب الدنيا وقسوة القلب
والدلائل على ذلك.من القرآن الكريم كثيره ومنها قوله (منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون )ففئه قليله منهم مؤمنه صالحه ولكن أكثرهم يغلب عليه الفسق وقوله أيضا (ولقد آتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوه ) وقوله.ايضا (وجعلنا.منهم أئمة يهدون بأمرنا ) ومنهم من لعنهم الله (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ).ومنهم قتلة الأنبياء (أفكلما.جآءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم فففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ).وغيره (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه ).وقوله
(وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل ). واشتهروا بتحريفهم للكتب السماوية التي ينزلها الله عليهم كالتوراه (أفتطمعون أن يؤمنو لكم وقد كان فريقا منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ماعقلوه وهم يعلمون ) بل وصل بهم الأمر إلى تأليف كتب وتزويرها والإدعاء بأنها من الله عز وجل كالتلمود وغيره
وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليس من بني إسرائيل فهو ينسب إلى إسماعيل بن إبراهيم وليس يعقوب بن إبراهيم .
كيف انتقلوا من فلسطين إلى مصر ؟
بعدما أصبح يوسف عليه السلام عزيز مصر وأخيرا اجتمع مع ابيه واخوته في مصر كما هو معروف في سورة يوسف عاش بنو إسرائيل جميعا الإثنى عشر ومعهم ابيهم يعقوب عليه السلام في مصر في عزة وظلو على هذا الوضع قرابة 300 او 400 عام يعيش نسلهم في عزة وزاد نسلهم إلى مئات الآف الى أن يشاء الله أن يبدل حالهم من العزه إلى الذل على يد ذلك الفرعون او الطاغيه الذي لايعلمه إلى الله (فليس هو رمسيس الثاني كما يدعى البعض )
سبب كره فرعون لبني إسرائيل
أنه رأى رؤيه بأن نارا تأتي من فلسطين وتحرق عرشه وتدمره وفسر له الكهنه والمنجمين ذلك بأنه (سوف يولد طفل ذكر من بني إسرائيل ويقضى على عرشك ) لذلك امر فرعون بقتل كل الذكور التى تولد من بني إسرائيل وكان يقتلهم كل عام وظل على هذا فتره إلى أن أمر بتركهم يولدون عاما ويقتلهم.عاما وفي عام من الأعوام التى كان يتركهم فيها ولدت إمرأه منى بني إسرائيل ولدا وهو النبي هارون عليه السلام وفي العام التالي حملت المرأة ولكن كان هذا العام هو العام الذي يتم فيه ذبح الذكور لذلك خافت المرأه على جنينها واختبأت طوال فترة الحمل لتلد نبي الله موسى عليه السلام ليصبح نبي بني إسرائيل وينافس تلك الطاغيه الذي كرر الله قصته في كتابه عزوجل كثيرا وجعله عبره للأمم التاليه.