تحقيقات

الدروس الخصوصيه بين مؤيد ومعارض

 

المدرسين رفعوا شعار (الدفع قبل الحجز) برغم قرارات وزير التربيه والتعليم

كتبت : بسنت الراعي 

كابوس الدروس الخصوصية لا يفيق منه أولياء الأمور فمع كل عام دراسي جديد، تعلن الأسر حالة الطوارئ بحثاً عن مدرس خصوصي يحسِّن مستوى تحصيلهم العِلمي، لتتفاقم أعباء الأسرة فوق ما تحمله من أعباء، ويدق  الخطر الابواب خوفاً بأن لا يجدوا الأخير.

 

ومع التحذيرات المتكررة من جانب وزارة التربية والتعليم وجهود النواب البرلمان، لوقف انتشار الدروس الخصوصية، إلا أن ثقافة الأسرة المصرية لم تتغير، بل زاد الوضع سوءًا، فأصبحت جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية.

جولة داخل المراكز التعليمية “السناتر”

في جولة داخل المراكز التعليمية “السناتر”، تواجد العديد من الطلبة والطالبات المقبلين على حجز مواعيد الدروس الخصوصية، خاصة وأن الدراسه سوف تبدأ في شهر أكتوبر المقبل ولا نعرف سوف يتم التأجيل ام لا .

بالسؤال عن طريقه أداء الدروس في السنتر وضح الاستاذ احمد لابي مدرس اللغه الانجليزيه أن بلغت الأعداد داخل المجموعة الواحدة ما بين 15 إلى 25 طالبًا، على مختلف المستويات التعليمية، ما بين الإعدادية والثانوية، بالاضافه إلي وجود كافه الاحتياطات لتخطي الازمه وحمايه الطلاب من التجمعات والاختلاط .

وتبين أن أسعار الدرس لا تذكر لتخفيف الحمل عن كاهل ولي الأمر كما نوهه أن الدرس (عرض وطلب) فلا طالب او ولي أمر مجبر علي إعطاء ابنه درسا لدينا والقنوات التعليميه موجوده بكثره.

 

وتابع، “لابد من رفع شأن المعلم، حيث يعاني من قلة المرتب المأخوذ من الوزارة وليس لدية أي إمكانية أخرى تساعدة على مواكبة الحياة غير الدروس الخصوصية، مما يوجب النظر للمدرس ومحاسبتة على تقصيرة بعد رفع شأنه”.

أزمة كورونا والدروس الخصوصية

أشار الاستاذ احمد الراعي مدرس الفلسفه أن الخسائر التي تعرضنا إليها ليس لها قيمه أمام مرض طالب من طلابنا ولاكن الدروس الخصوصية هي الوسيله الوحيده لكسب لقمه العيش فعلي الدوله رفع الرواتب وبعد ذلك غلق السناتر ووقف الدروس الخصوصية.

قالت وفاء عبدالله وليه أمر طالبه بالصف الاول الثانوي “عايزين تقفلوا السناتر اقفلوها بس يكون في رقابه علي مدرسين المدارس و و زودوا أجر المدرسين يمكن يشرح بضمير ويتقي ربنا في ولادنا “.

 

أوضحت هناء محمد وليه أمر طالب بالصف الثالث الاعدادي أن الوزير قال الحل البديل للدروس الخصوصية هي المجموعات المدرسيه بعد اليوم الدراسي مباشره وهذا لا يتناسب مع الطالب لانه لا يقدر علي الاستيعاب بعد يوم دراسي طويل.

 

اكد الاستاذ مرسي على والد طالب بالصف الثالث الثانوي أن الدروس الخصوصية آفئه وضروره لابد منها لان الطلاب لا تنال القدر الكافي من الاستيعاب بعد يوم دراسي طويل كما أن المدرسين ذات الكفاءة العاليه ترفض الشرح للطلاب بعد اليوم الدراسي وبهذا يتبقي لأولادنا مدرسين ضعاف في الماده فيجب علي المدرسين الرحمه بولي الأمر وتخفيف الحمل عن عاتقه.

 

 

ختاماً.. إصلاح التعليم وعودة دور المدرسة بمثابة دعم نقدى كبير من الحكومة للشعب يتمثل فى توفير آلاف الجنيهات التى ينفقها المواطنون على الدروس الخصوصية والتعليم الخاص.

 

 

وإذا كانت الخطة التى أعلنها الوزير هى الأمثل يجب دعمه وتسويقها جيداً وإذا كانت غير ذلك أتمنى سرعة إنهاء الجدل حولها حتى يستقر المجتمع فنحن فى غنى عن أزمات جديدة.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights