كتبت: ندا رمضان
حصد رقم 20 من كل قرن على مدى الأربع قرون الماضية الكثير من الضحايا الذين فاقوا الحروب والفيضانات على مر التاريخ من خلال العديد من الأمراض التي تضرب البشرية كل مائة عام وتحديدا عام عشرين مثل (الطاعون والكوليرا والأنفلونزا الاسبانيه وصولا الي فيروس كورونا ).
بتسليط الضوء على العشرينات من كل قرن نجد انه في عام 1720م ضرب الطاعون العالم ابتداء من مدينه مرسيليا الفرنسية حيث انه حصد الكثير من الأرواح وقتل في أيام مائة ألف شخص 0
وبمرور مائة عام وخاصة عام 1820م كان الكوليرا هو حاصد الأرواح البشر الجديد كان أول تسجيل له في بلدان شرق أسيا في تايلاند واندونيسيا والفلبين وتم تسجيل أكثر من 100ألف حاله في أسيا وتشير التسجيلات العلمية الي أن الكوليرا بدأت من شرب مياه البحيرات الملوثة بهذه البكتريا .
وفى عام 1920م كان العالم ضحية لفيروس الأنفلونزا الأسبانية (H1N1) التي كانت كارثة بشريه بمعنى الكلمة وأصاب هذا الفيروس 500مليون شخص وقتل أكثر من 100مليون في جميع أنحاء العالم وتم تسجيل هذا الوباء من أكثر الأوبئة دموية في التاريخ العلمي المسجل .
2020عام جديد ولكن التاريخ يعيد نفسه فجاء هذا العام بفيروس كورونا التي تزداد ضحاياه كل دقيقة حيث بدا الفيروس من الصين وهى اكبر متجمعات الأرض متجها الي دول العالم الأخرى كالكابوس .
كل مائة عام يجتاح فيروس جديدا العالم لكي يحصد الأرواح وبدون تفسير لنكون أمام وباء في كل قرن وخاصة عام عشرين منه.
