عمرو أديب يروي تفاصيل مثيرة بشأن قضية اغتصاب فتاة فيرمونت
عمرو أديب يروي تفاصيل مثيرة بشأن قضية اغتصاب فتاة فيرمونت
عرض الإعلامي عمرو أديب تقريرا يكشف تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميا باسم «فيرمونت» حيث كشفت فتاة تعرضها لاغتصاب جماعي في الفندق قبل 6 سنوات، حيث كان عمرها 17 عاما.
وقالت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، خلال التقرير، إن المجلس بادر بدعم الضحايا والشهود نفسيا، لكن لا سلطة على النيابة العامة، مضيفة «دورنا ينصب على دعم الضحايا وطلب سرية البيانات وبيئة آمنة للتحقيقات، أما القرار يرجع للنيابة العامة».
أبو القمصان: الضحية من أصحاب النفوذ
وأضافت أن قضية الفيرمونت قوية وجديدة ومختلفة، وفيها صراع نفوذ حاد جدا، مردفة: «محدش يقدر يقول حد هيأثر على حد، إذا كان المتهمين أصحاب، فالمدعين بنفس الدرجة من النفوذ والمستوى الاجتماعي، وبالنسبة للفيديوهات المسربة، قد يكون وراءها أصحاب المصلحة لتغيير الرأي العام، لكن مكتب النائب العام خارج دائرة التأثر، لديه تحريات وأدلة ومستندات».
ولفتت إلى أن النيابة أمرت بالقبض على 10 متهمين أو أكثر.
كيف دخل المتهمون لبنان؟
بينما كشفت الصحفية اللبنانية أسماء وهبة تفاصيل ضبط 3 متهمين في القضية بلبنان، قائلة: «دخل لبنان 3 أشخاص من المتهمين جلسوا في فنادق مختلفة، بأسمائهم الحقيقية وأوارق الثبوتية الحقيقية، وقامت قوى الأمن الداخلي اللبناني بتعقب المتهمين حتى وصلت لغرفهم، فوجدوهم قد تركوا أوراقهم وأغراضهم وهربوا، واستطاع الأمن تحديد أماكن تواجدهم من أجهزة التعقب الحديثة وتم القبض عليهم، وستقوم الدولة اللبنانية بتسليمهم إلى مصر، بعد النتهاء النيابة اللبنانية من التحقيق معهم».
محامي المدعية: الفتاة ماتت 3 مرات
من ناحيته، قال محمد حمودة، محامي المجني عليها، إنه تم تكليفه من المجلس القومي للمرأة، مشيرا إلى أن المجلس ارتأى أن يختار مدعي بالحق المدني من كبار المحامين، فوقع الاختيار عليه.
وأضاف: «ترددوا بسبب الأتعاب، قلت لهم هأخد القضية مجانا، البنت ماتت 3 مرات، لن تموت الرابعة، يوم ما اغتصبوها وصوروها ويوم ما حملت وهي عمرها 17 سنة، وماتت يوم ما بقت مش عارفة تعمل إيه وهي خايفة على باباها ومامتها».
تأثير المخدر الذي استخدموه للإيقاع بالضحية
وأوضح الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوئي واللجنة الإعلامية بنقابة صيادلة القاهرة، تأثير عقار «جي إتش بي» المخدر، الذي استخدم لتخدير الضحية، قائلا: «يؤثر على النواقل العصبية، ويعمل تثبيط للجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يكون سائل أو بودرة أو أقراص أو كبسول».
وأضاف: «نص جرام منه يسبب استرخاء، جرام منه يسبب انشكاح كاذب، ولو زادت الجرعة يسبب نوم عميق، الإنسان يكون واعي لكن غير قادر على التفاعل معه»، مشيرا إلى أن المخدر غير مصرح به في مصر، لكن يمكن أن يوجد من خلال التهريب.