مدینة لاھور تودع رجل دین خادم رضوی في جنازة شعبية ورسمية
باكستان – علي زمان هلال
انتفضت مدینة لاھور عاصمة اقلیم بنجاب للحضور فی جنازة لرجل دین توفی مساء الخمیس فی المستفشفی فی لاھور۔
کان رضوی زعیما لحرکة #لبیک یارسول الله۔ وھی حرکة صوفیة ، تنتمی عقائدیا الی الطائفة البریلویة ، المعروفة عن الطائفة التطرف الفکری والتکفیری ضد کل من یخالف منھجھا الفکری والعقائدی ۔ وحتی لا یسمحون بالصلاۃ خلف ائمة الحرمین عند اداء الحج والعمرة لان الطائفة البریلوة تعتقدھم کفارا و خارج نطاق الاسلام ۔
تأسست جماعة “لبيك يا رسول الله” فی أغسطس/آب 2015 في في مدينة كراتشي جنوب البلاد، خلال تظاھرات احتجاجیة ضد نشر مجلة فرنسیة تشارلی ایبدو رسوما مسیة للنبی محمد صلی اللہ علیہ وسلم ۔ برزت في البداية كـ “حركة اجتماعية سياسية إسلامية” ولکن بعد ما رات شعبیتھا تحولت فی لیلة وضحاھا الی حرکة سیاسیة ترشحت للانتخابات عام 2018 ۔
الحرکة نجحت فی کسب شعبیة مدھشة بعد اساءات متکررة لفرنسا العام الجاری ۔ عندما نسقت الحرکة اعتصاما بين العاصمة إسلام آباد ومدينة راولبندي، فی الشھر الجاری وأغلقوا الطرق المؤدية إلى إسلام آباد۔ ما دفع السلطات الی المفاوضات مع خادم رضوی ۔ الذی وافق انھا الاعتصام ولکن تفاجا موالوه بخبرموته بعد یومین فقط من المفاوضات مع السلطات ۔
وکان رضوی ھدد اثنا خطبه بکشف اسماء من ساعدہ علی الاعتصام فی راولبندی ۔ نظرا لخطبه وشعبیته شارک الالاف فی جنازته ما جعل اسم رضوی یحتل قائمة ابرز اصحاب الجنازات فی البلاد۔
يقول الخبراء السياسيون والاجتماعيون بباكستان ان جنازة شعبية ومهيبة لرجل دين باكستاني رسالة مفتوحة لفرنسا التي تسبب في اشعال غضب المسلمين في العالم بسبب اساءات نبي الاسلام ويمكن ان تكون لها نتائج سلبية علي دور فرنسا ضد الارهاب في المستقبل كما يمكن ان تخسر باريس مسابقتها الاقتصادية امام تركيا منافستها الاكبر.