حضارة وتاريخ
ظاهره تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني
كتبت : دينا منصور
تعد هذه الظاهره من ابرز الظواهر التي تحدث مرتين كل عام على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل بمحافظه اسوان وذلك في يوما 22 فبراير و 22 اكتوبر يقال ان هذه الظاهره اكتشفت عام 1874 على يد المستكشفه إميليا إدوارذ حيث تتسلل اشعه الشمس وتشع نورا داخل المعبد لتصل الى قدس الاقداس على وجه الملك .
تعد أيضا هذه الظاهره من الظواهر الفريده من نوعها يبلغ عمرها 33 قرن من الزمان تجسد التقدم العلمي الذي وصل اليه العلماء المصريين القدماء خاصه في علوم الفلك والتصوير والهندسه والنحت والتخطيط ويقال ان يوما تعامد الشمس هو يوم مولدة 22 اكتوبر ويوم تتويجة ملكا 22 فبراير.
تستمر هذه الظاهره لمده عشرون دقيقه والجدير بالذكر انه كان يحتفل بهذه الظاهره قبل عام 1964 ميلاديا كل عام وذلك قبل 200 متر بمعبد ابو سمبل الى مكانه الحالي الذي يبعد عن موقعه الاصلي لحمايته من الغرق بسبب بناء السد العالي وتسبب نقل المعبد في نقل حدوث الظاهره يوما واحدا.
مراجعة: أحمد عثمان عوض