رحلة الإسراء والمعراج وذكراها وما فيها من ثراء
كتب – منة عبدالعزيز كمال
نتحدث عن ليلة الإسراء والمعراج كان سببها هو تخفيف حزن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم – والأمور التي تعرض لها من قومه و الأذي وكانت هذه الليلة هي إكراما له و إعلأ من شأنه وتعريفا بمكانته عند الله-عزوجل- وهي تعويض له عن الأذي الذي تعرض له من قومه قال تعالي :- (ذلك الفضل من عند الله وكفي بالله عليما)
ولقد كان هناك أختلاف في أراء العلماء حول ليلة الإسراء والمعراج فكانت من السابع والعشرون من شهر رجب وكانت قبل الهجرة إلي المدينة المنورة بسنة. وقالتالإفتاء إنها من مغرب الاربعاء ٢٦ رجب حتي ٢٧ فجر الخميس من شهر رجب.
عرج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم – مع جبريل إلي السماء والتقي في كل سماء بعدد من الأنبياء وكلمهم وتحدث إليهم وحيوه وهنئوه فقد رأي في السماء الدنيا الشهداء علي اليمين والاشقياء علي اليسار، صعد إلي السماء الثانية فرأي فيها يحيي وعيسي -عليهما السلام- ، ثم صعد إلي السماء الثالثة فرأي فيها يوسف – عليه السلام- وفي السماء الرابعة رأي إدريس -عليه السلام- هارون عليه السلام في السماء الخامسة، موسي عليه السلام في السماء السادسة، ورأي إبراهيم(أبا الانبياء) -عليه السلام- في السماء السابعة.
ثم ارتقي فوق السماوات العلا لمناجاة ربه، وهذه المكانه لم يبلغها نبي ولا رسول ولا ملك من الملائكة، في هذا اللقاء فرضت الصلوات الخمس، فرأي الجنة، وما أعده الله للمتقين ورأي النار وما اعده الله للكافرين ، ثم عاد الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلي مكة ليستمر في دعوته ونشر الإسلام بين القبائل وكذلك كانت ليلة الإسراء والمعراج