اتهام مارغواي تايلور غرين، جون بايدن ل ” تمويل الإرهاب” بدفع “شنيع” للفلسطنيين.
ترجمه : الاء محمد ابراهيم
أعلنت إدارة بايدن عن خطة لتقديم 235 مليون دولار أمريكي من المعونة الفلسطينية؛ لاستعادة جزء من المساعدة التي قطعها دونالد ترامب.
وانتقد ممثلوا الولايات المتحدة قرار الرئيس الأمريكي بتقديم هذا المبلغ، ووصفت عضوة الكونجرس بولاية جورجيا الدفع بأنه “مروع” حيث أعلنت انها تقدم تشريعات جديدة لوقف “تمويل الإرهابيين.”
وقال بيان صادر عن غرين إنها تواصل وضع “أمريكا في المقام الأول” وذلك من خلال تقديم قانون عدم تمويل الإرهابيين.
وقالت غرين: إن التشريع المطروح “سيوقف كل تمويل لمن يرتكبون أعمال عنف ضد المواطنين الأمريكيين و الإسرائيليين.”
وسيمنع دفع المبلغ الذي أذنت به إدارة بايدن للسلطة الفلسطينية.
وأضافت غرين أن التشريع من شأنه أن” يمنع كل التمويلات الذي تقدمها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية إلى غزة والضفة الغربية والذي يعود بإفادة للسلطة الفلسطينية مباشرةً”
وسوف يذهب ثلثا التمويل الذي أعلنت عنه إدارة بايدن إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين للفلسطنيين والتي عانت من أزمة مالية بعد أن خسرت 360 مليون دولار من التمويل الأمريكي في عام 2018.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان: إن المعونة الخارجية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم هامة للولايات المتحدة.
ووضح أنه يوفر الإغاثة الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها، ويعزز التنمية الاقتصادية ويدعم التفاهم الإسرائيلي_الفلسطيني والتنسيق الأمني والإستقرار.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الأمن والازدهار والحرية للإسرائيليين والفلسطنيين، وهو أمر مهم في حد ذاته ولكنه أيضاً وسيلة للمضي قدماً نحو حل تفاوضي قائم على دولتين.