إثارة هجوم بسيارة عند مبنى الكابيتول لعدة تساؤلات جديدة حول الأمن الدولة :المملكة المتحدة
ترجمه : إسراء كامل ابراهيم
واشنطن: قد يسفر الانتهاك المهلك الأخير لمحيط مبنى الكابيتول عن تأخير إعادة الافتتاح التدريجى لأراضى المبنى للعامة، متزامنًا مع الوقت الذى كان المشرعون فيه يتطلعون إلى العودة إلى المزيد من الإجراءات الأمنية الطبيعية تباعًا لانتفاضة ٦ يناير.
ولقى ضابط شرطة الكابيتول وليام “بيلى” إيفانز مصرعه يوم الجمعة حينما صدم رجل سيارته بحاجز خارج مبنى الكابيتول، ويُعد هذا الشرطى من القدامى المحاربين البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، كما تم قتل السائق نوح غرين بالرصاص بعدما خرج من السيارة واندفع نحو الشرطة بسكين.
وجاءت الوفيات بعد أقل من أسبوعين من إزالة شرطة الكابيتول لسياجًا خارجيًا الذى قطع بشكل مؤقت مساحة واسعة من المنطقة أمام السيارات والمشاة، وكان قد تم نصب هذا السياج لتأمين مبنى الكابيتول من أعمال الشغب فى السادس من يناير من قبل حشد من مؤيدى ترامب، وقد كان المسؤولون يكرهون إقامة السياج، قائلين إن مقر الديموقراطية كان من المفترض أن يكون مفتوحًا للعامة، بيد أن قال البعض بعد هجوم يوم الجمعة :”إنهم بحاجة إلى توخى الحظر”، كما صرح الديموقراطى تيم ريان، رئيس لجنة الإنفاق فى مجلس النواب التى تشرف على الأمن ومبنى الكابيتول، بإن المشرعين سوف يراجعون “كل شئ”؛ حيث لا تنظر لجنته فى أمر السياج فحسب، بل تنظر أيضًا فى التوظيف والهيكل والقدرات الاستخباراتية فى شرطة الكابيتول.