ترجمة وصياغة: إسراء ياسر.
_ تم حظر تحديث لتطبيق يتبع جهات الاتصال في إنجلترا وويلز؛ لخرق شروط اتفاقية أبرمت مع آبل وجوجل.
كانت الخطة تقضي بمطالبة المستخدمين بتحميل سجلات تسجيل الوصول إلى المكان – التي يتم إجراؤها عبر عمليات مسح الرمز الشريطي للملصق – إذا ثبتت إصابتهم بالفيروس. ويمكن استخدام هذا لتحذير الآخرين.
تم ضبط وقت التحديث ليتزامن مع تخفيف قواعد الإغلاق.
لكن الشركتين حظرتا صراحة مثل هذه الوظيفة منذ البداية.
كان من الممكن أن يشمل ذلك المستخدمين الذين ثبتت إصابتهم بالسؤال عما إذا كانوا على استعداد لتحميل سجلاتهم.
اعتمادًا على الخطوات المحددة – على سبيل المثال -، عدد المستخدمين المصابين الذين سجلوا بعد أن زاروا المكان نفسه في نفس اليوم، قد يُطلب من مستخدمي التطبيق الآخرين إما مراقبة أعراضهم أو إجراء اختبار على الفور، سواء شعروا بالمرض أم لا.
وقد وصفت وزارة الصحة هذا بأنه نهج “حماية الخصوصية”.
وتقول وثيقة منفصلة تُغطي الشروط والأحكام بمزيد من التفاصيل أن “تطبيق تتبع جهات الاتصال قد لا يستخدم واجهات برمجة التطبيقات المستندة إلى الموقع، وقد لا يجمع أي معلومات عن الجهاز لتحديد الموقع الدقيق للمستخدمين”.
لو كانت آبل و جوجل قد استثنتا إنجلترا وويلز في هذه الحالة، لكان من الممكن أن يكون ذلك بمثابة سابقة لبلدان أُخرى سَعت إلى إجراء تغييرات خاصة بها.
تم إخبار الفريق الذي يقف وراء التطبيق بعدم الكشف عن سبب فشل التحديث في الموعد المحدد.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة لبي بي سي: “لقد تأخر نشر وظائف تطبيق NHS Covid-19 لتمكين المستخدمين من تحميل سجل الأماكن الخاصة بهم”.
“هذا لا يؤثر على وظائف التطبيق ونحن لا نزال في المناقشات مع شركائنا لتقديم تحديثات مفيدة للتطبيق الذي يحمي الجمهور.”
وقالت متحدثة باسم حكومة ويلز إنه ليس لديها ما تضيفه.
ولكن على الرغم من الاشتراك، إلا أنه كان لا يزال يمثل خرقًا واضحًا للشروط التي وافق عليها رؤساء الصحة عندما تحولوا إلى اعتماد واجهة برمجة تطبيقات تتبع جهات الاتصال من آبل و جوجل (واجهة برمجة التطبيقات) في يونيو 2020.
وكان هذا بعد اكتشاف جهودهم الأصلية لتفويت الكثير من حالات العدوى المحتملة.
