سوريا : مئة وخمسة وأربعون عنصرًا من عناصر داعش بين لاجئين مختبئين في مخيم “الحول ” .
ترجمة : ليلي عبدالله محمد
سوريا : مئة وخمسة وعشرون عنصرًا من عناصر داعش بين لاجئين مختبئين في مخيم “الحول”.
أشارت القوات الكردية في سوريا في عملية واسعة النطاق لطرد عناصر داعش أنها ألقت القبض علي مئة وخمسة وعشرون شخصًا قدموا علي أنهم جهاديون في مخيم “الحول”للأشخاص المشردين داخليًا .
وقد استغرقت قوات سوريا الديمقراطية (صحيفة بيانات السلامة) والشرطة الكردية في “أسايش” خمسة أيام لتفتيش المخيم العملاق ، وهو مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من اثنان وستون ألف شخص ،غالبيتهم العظمي من النساء والأطفال . كما أعلن المتحدث الرسمي لأسايش أن المعتقلين “خلايا نائمة لداعش”.
حوالي عشرين منهم “مسؤولون” عن هذه الخلايا. وقال إنهم متخفون ، فهم أصل الاغتيالات التي حدثت في المخيم. ومنذ بداية العام ، وقعت “أكثر من 47 جريمة قتل” هناك.
بالإضافة إلي ذلك حذرت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا من تدهور الوضع الأمني في “الحول” ، الذي هزته محاولات الهروب والهجمات على الحراس والعاملين في المنظمات غير الحكومية.
“لم يتم القضاء على الخطر بعد ”
وأوضح المتحدث باسم أسايش أن “العديد من عناصر داعش تسللوا إلى” المخيم متظاهرين بأنهم “مدنيون من أجل القيام بأنشطتهم وإعادة تنظيم أنفسهم”. وعلى الرغم من هذه الاعتقالات ، “لم يتم القضاء على الخطر بعد. وقال: “سيستمر الأمر طالما لا يعتبر المجتمع الدولي المخيم مشكلة دولية خطيرة ، ويجب عليه أيضًا تقديم الحلول المناسبة لها”.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة ، يستضيف مخيم الهول حوالي 10 آلاف زوجة وأطفال أجنبيين لجهاديي داعش ، الذين يعيشون في ملحق مخصص لهم. وتشكل العائلات السورية والعراقية باقي اللاجئين.
