مجلس الأمن للأمم المتحدة يوافق بالإجماع على إرسال مراقبين لوقف اطلاق النار في ليبيا.*

ترجمه : روان طارق العوامي

يطالب القرار جميع القوات الأجنبية أن تغادر البلاد ولإجراء انتخابات ٢٤ ديسمبر.
صوت مجلس الأمم المتحدة بالإجماع يوم الجمعة على إرسال ما يصل إلى ٦٠ مراقب دولي إلى ليبيا، وقد دعت حكومة الوحدة الجديدة إلى التخطيط لإنتخابات حرة و شاملة في ٢٤ ديسمبر.
وقد تبنى المجلس اقتراح الأمين العام انطونيو جوتيريش بإرسال مراقبين للإشراف على وقف اطلاق النار في ليبيا الذي يستمر منذ اكتوبر و ينضمون إلى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، المسماة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
”سيتم نشر المراقبين في سرت (مدينة في ليبيا) بمجرد تلبية جميع متطلبات الوجود الدائم للأمم المتحدة، بضمن ذلك الجوانب الأمنية واللوچستية والطبية والجوانب التعليمية” كتب السيد جوتيريش إلى المجلس في ٧ ابريل.
وفد توصلت الدولة التي قامت الحرب بتمزقيها إلى اتفاقية لتشكيل حكومة موحدة بين الشرق والغرب في ١٥ مارس. والأن تدعو الأمم المتحدة إلى انتخابات ديسمبر للبناء على هذا الأنتقال.
ودعا القرار نفسه إلى انسحاب جميع القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا ”دون تأخير” وطالب بالإلتزام الكامل لحظر الأسلحة المغروضة على ليبيا.
ويدعو هذا إلى الحاجة لدعم دستوري وتشريعي للعملية الانتخابية الجديدة في ليبيا المقرر اجراؤها في يوليو، وإجراء الانتخابات البرلمانية و الرئاسية في ٢٤ ديسمبر
يدعو قرار ٢٥٧٠ بالمشاركة الكاملة و المتساوية والهادفة للمرأة وإدراج الشباب في الانتخابات.
متحدثآ إلى الصحفيين يوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة السيد ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية ملتزمة ” بمساعدة القادة السياسين في ليبيا… ما نريد ان نراه هو مغادرة جميع المقاتلين الأجانب ليبيا”.