ميدفيديف: عادت كلاً من روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية إلى حقبة الحرب الباردة.
ترجمة : رنا عبد المجيد زناتي
صرح “ديمتري ميدفيديف” نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن العلاقات الروسية الأمريكية أصبحت مرة أخرى في حالة “حرب باردة”.
كما يعتقد الرئيس السابق و رئيس الحكومة السابق أن في السنوات الأخيرة ، انتقلت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بالفعل من التنافس إلى التصادم ، ففي الواقع ، قد عادوا إلى حقبة الحرب الباردة.
كما أشار ميدفيديف إلى أن العالم في حالة عدم استقرار مستمر بسبب تبادل العقوبات والتهديدات المتبادلة والصراعات وحماية المصالح الأنانية للدول.
في الخامس عشر من شهر أبريل ، فرض جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة معادية لروسيا وألقى خطاباً حول العلاقات مع موسكو، و قال أن الولايات المتحدة وروسيا هما القوى العظمى.
هذا و قد صرح الرئيس الأمريكي “كلاً من الروس والأمريكان هم شعب وطني. وأعتقد أن الشعب الروسي ، مثل الشعب الأمريكي ، مهتم بمستقبل سلمي وآمن ”
و في التاسع عشر من شهر مارس، أعلن “ديمتري بيسكوف” السكرتير الصحفي للرئيس الروسي عندما سئل عما إذا كان العالم ينتظر “حرب باردة” جديدة ، “الرئيس بوتين أعرب عن رغبته في مواصلة العلاقات بغض النظر عن السبب ، لأنه في مصلحة الدول والعالم بأسره.”
