- ترجمة : ريهام رمضان فرج
في فرنسا، كان الاعتداء علي امرأة بالدفع من أعلي الدرج الي مدخل مترو انفاق لا تشابيل ( الثامن عشر ) ، سبباً لإنقلاب شبكات التواصل الاجتماعي ، لدرجة أن أندريا ، الرجل الذي صوّر المشهد ، لم يكن بوسعه سوي المشاهدة ، إنه يروي أحداث الواقعة في TPMP .
رأيت أن هناك قليلاً من التوتر بين هذين الشخصين ، بدأ التوتر يتصاعد وذلك عندما بدأت التصوير ، “أوضح أندريا على منصة TPMP . مضيفاً أن الشجار بين الرجل والمرأة قد بدأ بالفعل قبل بضع دقائق ، ولكنها لم تكن سوي مشاداة كلامية طفيفة .
وعلي الفور يستأنف أندريا كيف فقد الرجل صبره ودفع المرأة من أعلي الدرج ، في حين أن الأخيرة لكمته خاصة في وجهه. وفي مرحلة ما فقد الصبر ، هذا هو تفسيري ولكنني أعتقد أنه نادماً علي فعلته ، لم يُرِد الوصول إلي هذا الحد ، لأنه كان يمكن أن يكون أكثر عدوانية .
“بالنسبة لي لم يحدث شيء”
بعد ذلك ، كان المعتدي قد غادر سريعاً “بالسيارة” وفقًا لأندريا ، الذي أوضح أن المرأة “بخير” لحسن الحظ ، وقالت أنها لم تفعل شيئاً وبمرور ثلاث ثوانٍ ، كانت تصعد الدرج . وصرح شاهد الواقعة أنها كانت علي مايرام ، كما أوضح أنه نشر الڤيديو علي شبكات التواصل الإجتماعي بعدما يقرب من ١٠ دقائق .
لاشيء يبرر بأي حال من الأحوال فداحة الأفعال المُرتَكَبة ، يرغب في التوضيح سيريل حنونة ، الذي يعلق علي المشهد علي منصة TPMP ، ويوضح مدي ازدياد خطورة الإعتداء إذا لم تتخذ السيدة رد فعل جيد بالتشبث بدرابزين الدرج. وأضاف أندريا ” حقاً إنه مشهد صادم للغاية . ولكن بالنسبة لي ، لم يحدث شيء ” ، حيث لا يدري كيف يمكن أن ينتشر هذا الڤيديو بتلك السرعة .
وللتذكير ، وقعت الأحداث يوم الجمعة 16 أبريل عند مدخل محطة مترو بورت دي لا شابيل في باريس . كان المشهد واضح جدًا في ڤيديو أندريا : امرأة ورجل يتجادلان دون عنف يذكر ، حتى يدفعها من أعلي الدرج ، إلا أنها خرجت سالمة .
وأخيراً ، تم اعتقال الرجل ، صباح الأحد ، بعد أن تحدثت مارلين شيابا عن “أفعال غير مقبولة” ، والواقع أن الوزير المفوض إلى وزير الداخلية أبلغ على الفور مقاطعة الشرطة في باريس بالحقائق مطالباً “بتحديد هوية صاحب البلاغ واستجوابه”. وخلال اليوم ، أعلن رئيس الشرطة عن فتح “تحقيق يعهد به إلى مركز الشرطة المحلية” ، داعياً الضحية لتقديم شكوى.
