ما لا يقل عن ٢٧ قتيلا و ٩٠جريحا في حادث هجوم سيارة مفخخة بأفغانستان.

• ترجمة : منار رضا حامد

وقع الهجوم بعد إعلان انسحاب القوات الأمريكية من الدولة الآسيوية وعشية الذكرى العاشرة لوفاة بن لادن.

بحسب مصادر رسمية، في يوم الجمعة بإقليم لوجار شرق أفغانستان ،لقى ما لا يقل عن ٢٧شخصا مصرعهم وأصيب ٩٠ آخرون ، وكان من بينهم العديد من الطلاب ، وذلك إثر هجوم بسيارة محملة بالمتفجرات.

وقع الهجوم حوالي الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الرابعه والنصف مساءً بتوقيت إسبانيا) بالقرب من منزل عضو بارز وسابق في مجلس المدينة لعاصمة لوجار “بولي علم”،كما صرح المتحدث باسم محافظ المدينة ، أن الانفجار تسبب أيضًا في انهيار مباني وإلحاق أضرار بالمستشفى الرئيسي في المنطقة.كان السكن يأوي العديد من الطلاب الذين كانوا يقضون الليل هناك قبل إجراء امتحان القبول في الجامعة الإقليمية ،وموظفين حكوميين وأعضاء من الميليشيات الموالية للحكومة الذين كانوا ينتظرون نقلهم جواً إلى منطقة أخرى. وفي الوقت الحالي ،لم نعرف من وراء حادث الهجوم الذي وقع عشية الذكرى العاشرة لوفاة بن لادن.ولم تعلق جماعه طالبان علي الأمر.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية ، طارق عريان ، أن عدد الضحايا قد يرتفع خلال الساعات القليلة المقبلة ، لأنه يخشى وجود العديد من الجثث تحت الأنقاض. وبحسب ما صرحه متحدث آخر باسم وزارة الصحة ، من بين ٩٠مصابا في الانفجار ، تم نقل حوالي ٦٠ إلى المستشفى ، بعضهم في حالة حرجة .وندد وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان بالهجوم. وقال على تويتر “في شهر رمضان المبارك الخبر المروع عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة بولي علم أدى إلى مقتل وجرح مدنيين أبرياء … وتعد مأساة للبلد بأسرها”.

تصاعد العنف في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحاب القوات الأمريكية من الدولة الآسيوية في ١١سبتمبر ،وهو التاريخ الذي يتم فيه إحياء ذكرى الهجمات على البرجين التوأمين (مركز التجارة العالمي)التي أشعلت فتيل الحرب،وبذلك يتم إنهاء عقدين من الوجود العسكري الأجنبي. وأثار هذا القرار غضب جماعه طالبان ، التي وقعت اتفاقا مسبقا مع الرئيس السابق دونالد ترامب ، الذي ينص على انسحاب الجنود الأمريكيين في الأول من مايو إذا تم استيفاء شروط أمنية معينة.