فتاة من عائلة “هنية” تدخل المستشفى في “ايخيلوف” بعد خضوعها لعملية زرع نخاع العظام
ترجمة : ماريا ممدوح ميخائيل خليل
كانت الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات في المستشفى خلال الشهر الماضي تزامناً مع عملية ” حارس الأسوار” , وجاء الحادث بعد أيام قليلة من إعلان وزير الدفاع أن المساعدات لقطاع غزة ستقتصر على الشؤون الإنسانية فقط .
تم نقل طفلة في السادسة من عمرها من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية “، إلى مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب بعد خضوعها لعملية زرع نخاع العظام عظمي – هكذا تم الأعلان لموقع ” والا! ” الاخباري .
كانت الفتاة في المستشفى خلال الشهر الماضي ، تزامناً مع عملية “حارس الأسوار” .
يأتي ذلك على خلفية إعلان وزير الدفاع “بني غانتس” أن المساعدات لقطاع غزة ستكون على أساس إنساني فقط. و وفقاً لتصريحاته ، سيسمح فقط باستيراد الوقود والغذاء والمعدات الطبية من خلال المعابر ، وستأتي أي مساعدة إضافية وفقا للتقدم في قضية الأسرى والمفقودين. رغم ذلك ، تمت الموافقة قبل يومين على توسيع منطقة الصيد في القطاع .
منذ وقف إطلاق النار ، تم فتح المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة لنقل البضائع. أفاد مصدر في وزارة الدفاع ان معبر “كرم ابو سالم” تم فتحه صباح اليوم ودخلت عشرات ناقلات الغاز والديزل والبنزين قطاع غزة عبر المعبر- هذا ما أعلنه مصدر في وزارة الدفاع- ، كما وردت أمس الموافقة على طلب نقل البضائع على نطاق استثنائي رغم تصريحات “غانتس” .
وبحسب مصدر أمني ، فإن “الأسرى والمفقودين هم على رأس أولويات المنظمة برمتها ، مع التأكيد على رئيس الأركان أفيف كوخافي”. وأضاف أن زعيم التنظيم في قطاع غزة “يحيى السنوار” ” لن يعقد صفقة بدون سجناء. يمكن للمرء أن يلعب بالأرقام لكنه يصر على قتلة وسجناء كثيرون. وأوضح لمصر أن إسرائيل لن تطلق سراح قتلة الإسرائيليين من السجون. هذا خط أحمر. ذلك لن يحدث. وعلى الرغم من ذلك ، لا توجد نية للتنازل عن قضية الأسرى والمفقودين بسبب وقف إطلاق النار والخطاب حول إعادة تأهيل غزة ” .
في الوقت نفسه ، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أنه تم استدعاء مسؤولي حماس لإجراء محادثات في القاهرة ، إلى جانب مسؤولين إسرائيليين لمناقشة هدنة طويلة الأمد. وبحسب التقرير ، فإن المناقشات تشمل أيضا قضية الأسرى والمفقودين في غزة. هذا فيما وضعت إسرائيل شرطين: الأول أن تجري المحادثات في قناتين منفصلتين. الشرط الثاني أن يكون أي تقدم في غزة مشروطًا بعودة الأسرى والمفقودين. في غضون ذلك ، أعلنت قطر أنها تعتزم تحويل نصف مليار دولار إلى قطاع غزة .