مسئولي ” مدينة العياط ” يضربون عرض الحائط بقرارات ” وزيرة البيئة ووزيرة الصحة ” ويتركون الشوارع بيئة خصبة لتراكم ونمو ” القمامة “
كتبت ايمان عماد
رغم إهتمام العالم أجمع بالنظافة في ظل الظروف الراهنه بسبب تفشي وباء كورونا وطرق تحجيمه وعدم انتشارة ، ورغم إهتمام السيدة ” وزيرة البيئة ” بتطوير وسائل نقل مخلفات القمامة والحفاظ علي البيئة وبتر اي وسيلة من وسائل تلوث البيئة .
الي ان هناك لا مبالاة تامة وتقصير في اداء عمل بعض مسئولي ” مدينة العياط ” بمحافظة الجيزة في رفع مخلفات القمامة من الشوارع بل وتركو الشوارع بيئة خصبة ترتع فيها جميع انواع ” القمامة ”
تعتبر القمامة في مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة مشكلة عظيمة دون حل حيث تنتشر القمامة في معظم احياء المركز مما يؤثر ذلك سلبيا علي صحة المواطنين وحاولت مجموعة من الشباب حل تلك الازمة بالمرور علي المنازل لاستلام القمامة من الاهالي في شكل تنظيمي رائع ولكن تم ايقافهم من مجلس مدينة العياط دون سبب واضح رغم اعجاب السكان بعملهم .
فعند دخولك مركز العياط تقع عينك علي مالايسر من تجمعات القمامة وانتشار القطط والكلاب والحشرات رغم ان هذا المركز ليس بالقليل كما لايوجد صناديق لوضع القمامة وخصوصا بعد رفع مجلس المدينة لتلك الصناديق من الشوارع دون اسباب واضحة كما ان سيارات مجلس مدينة العياط تعمل لصالح المحلات الكبري في المدينة تاركة القمامة في الشوارع فنجد مخلفات مستشفي العزل في العياط ملقاة علي الطريق مما يؤدي الي سرعة انتشار فيرس كورونا كل هذا وسط غياب من المسؤولين .
فيما وقد ناشد سكان مدينة العياط مرارا وتكرارا رئيس مجلس مدينة العياط بحل مشكلة القمامة ووضع صناديق للقمامة والقاء مخلفات مستشفي العياط بعيدا عن المناطق السكنية وعمل زيارات مفاجئة لمدينة العياط لرؤية التقصير ووضع حل رادع لتلك المشكلة لكن دون جدوي .
